قصة نجاح.. سمير رفض انتظار الوظيفة الميرى وبدأ مشروع إنتاج لعب الاطفال

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 01:00 ص
قصة نجاح.. سمير رفض انتظار الوظيفة الميرى وبدأ مشروع إنتاج لعب الاطفال سمير
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ورشة صغيرة لا تتجاوز بضع أمتار داخل مجمع الصناعات الصغيرة بالمكاهرة القبلية بالمنطقة الصناعية، إلا أنها تحوى بداخلها فنان يرسم البهجة والسعادة على وجوه الاطفال، من خلال تصنيع لعب تربوية وترفيهية للأطفال، تلك الورشة الصغيرة التى رفض صاحبها انتظار الوظيفة الميرى وقرر أن ينفذ شيئ أحبه وتمنى أن يغزو به السوق المحلى والعربى .

 



IMG_20201104_104838

نجح فى سنوات قليلة أن يكون قبلة الحضانات والملاهى على مستوى الجمهورية وذلك نظرا لجودة صنعته وتطويرها بين الحين والآخر يقول سمير سعد ن أبناء محافظة المنيا، كنت وانا صغير أرى فرحة الاطفال بالالعاب فبدأ الحلم يتولد لدى كيف اسعد هؤلاء الأطفال وبدأ الحلم يكبر معى حتى حصلت على بكالوريوس التربية قسم الرياضيات، وبعد التخرج حاول معى الأهل أن التحق بالوظيفه الحكومى الا أننى رفضت ذلك وقررت عمل مشروعة الذى حلمت به وانا صغير.

واضاف بالفعل توجهت إلى جهاز المنطقة الصناعية وقمت بعرض المشروع عليهم وحصلت على الموافقة، وتمكنت من الحصول على ورشة صغيرة داخل مجمع الصناعات الصغيرة الذى يضم 92 ورشه .

واضاف البداية لم تكن سهله ولذا قررت أن اعمل فى الالعاب الترفيهية وتصنيع لعب للاطفال من الخشب، وذلك لتقليل النفقات وصناعة لعبه تساعد الطفل على التفكير والتأمل، بالفعل نجحت التجربة فى البداية، فقررت التوسع وعمل العاب ترفيهية، وتسويقها الحضانات والملاهى وغيرها من الأماكن.

وأوضح أن تلك الألعاب كانت حكرا على المصانع الكبرى ودول مثل الصين، ومع العمل كنا نواجه مشكلة توفير الخامات الخاصة بالألعاب، لان الحصول عليها من خارج المحافظة يزيد من تكلفتها، الى أن وجدت البديل ورغم أن الورشه صغيرة الا أننى استطعت تنفيذ كافة الالعاب داخلها وبمساعدة الورش الأخرى بالمجمع ،فحدث تكامل بين الورش، وأكد أن تلك الألعاب لها اكثر من خاصية أبرزها جودة العمل والاسعار الأقل عن المستورد .

وأوضح أن ذلك تطلب منى عماله تساعدنى فلم أجد أفضل من بعض الشباب من ذوى الاحتياجات الخاصة يساعدونى فى ذلك العمل خاصة أن لديهم حاسة متميزة لدى الأطفال وكانت لديهم أفكار ممتازه ساهمت فى إخراج اعمال حظيت بالاعجاب ووجدت إقبال كبير عليها، وقال أتطلع إلى غزو الأسواق سواء السوق المحلى أو العربى، خاصة أن المنتج قادر على المنافسة فى تلك الأسواق رغم أنه يخرج من ورشة صغيرة.
 

سمير-فى-ورشته-بالمنيا
سمير-فى-ورشته-بالمنيا

 

سمير-يروى-قصة-نجاحه
سمير-يروى-قصة-نجاحه

 

 

سمير-يصنع-أحد-الألعاب
سمير-يصنع-أحد-الألعاب

 

 

سمير-يصنع-لعبة-من-الخشب
سمير-يصنع-لعبة-من-الخشب

 

 

سمير-يقوم-بتصنيع-اللعبة
سمير-يقوم-بتصنيع-اللعبة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة