أكرم القصاص - علا الشافعي

غضب عارم فى أرمينيا بعد إعلان اتفاقية قره باغ.. متظاهرون يقتحمون البرلمان ويعتدون على رئيسه.. الشرطة تستعيد السيطرة على مقرى الحكومة والبرلمان.. ورئيس أرمينيا عن الاتفاق: علمت به من الصحافة

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 11:00 م
غضب عارم فى أرمينيا بعد إعلان اتفاقية قره باغ.. متظاهرون يقتحمون البرلمان ويعتدون على رئيسه.. الشرطة تستعيد السيطرة على مقرى الحكومة والبرلمان.. ورئيس أرمينيا عن الاتفاق: علمت به من الصحافة برلمان ارمينيا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاصفة غضب اجتاحت أرمينيا بعد إعلان رئيس وزرائها التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع أذربيجان فى إقليم قره باغ، مع إعلان الرئيس الأرمينى عدم علمه بالاتفاق إلا من خلال وسائل الإعلام، لتشتعل معها المظاهرات ضد السلطات الأرمينية.

واعتدى متظاهرون غاضبون بالضرب على رئيس البرلمان فى أرمينيا، أرارات ميرزويان، وسط العاصمة يريفان، وذلك احتجاجا على توقيع الحكومة اتفاق وقف الحرب فى اقليم قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا وأظهرت لقطات فيديو عرضتها شبكة روسيا اليوم، محتجون يحتشدون حول موكب رئيس البرلمان الأرمينى ويقوم بضربه بعنف، وأفادت مصادر حكومية بأن ميرزويان خضع لعملية جراحية وحياته ليست فى خطر.

واقتحم متظاهرون اليوم الثلاثاء، برلمان أرمينيا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع أذربيجان، وقام أيضا متظاهرون غاضبون بالاعتداء بالضرب على رئيس البرلمان فى أرمينيا أرارات ميرزويان.

ووفقا لموقع العربية، استعادت الشرطة الأرمينية، صباح الثلاثاء، السيطرة على مقرى الحكومة والبرلمان فى يريفان بعدما اقتحمهما متظاهرون ليلا تعبيرا عن غضبهم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى إقليم ناغورنو كاراباخ لاعتباره استسلاما، فيما طوق عناصر من شرطة مكافحة الشغب واضعين خوذا على رؤوسهم وحاملين دروعا، مبنى الحكومة. وعادت حركة مرور السيارات إلى طبيعتها فى الساحة الواسعة المجاورة لساحة الجمهورية، لكن نحو عشرين متظاهرا غاضبا تجمعوا فى المكان وحاولوا، من دون أن يفلحوا، إغلاق شارع أبوفيان بحاويات القمامة ومقاعد عامة.

وعادت الشرطة السيطرة على الوضع فى مبنى البرلمان. وقد أغلق الطريق المؤدى إليه وأخلى المبنى المهيب من المحتجين. ومع ذلك، بقى المتظاهرون يتجولون فى حديقته وفى أماكن أخرى من العاصمة، بدا الوضع طبيعيا نسبيا. لكن محتجين دعوا إلى تظاهرات جديدة، الثلاثاء، للتنديد باتفاق وقف إطلاق النار الذى أعلنه رئيس الوزراء نيكول باشينيان ليل الاثنين.

من جانبه قال الرئيس الأرمينى أرمين سركيسيان، إنه علم بالبيان الثلاثى بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا لوقف إطلاق النار بشأن قره باغ من الصحافة ولم يشارك فى أى مناقشات تتعلق به، مؤكدا أنه سيبدأ مشاورات سياسية من أجل حماية المصالح القومية.

ووفقا لموقع روسيا اليوم قال الرئيس الأرمينى : علمت من الصحافة بتوقيعنا على بيان مع رئيسى روسيا وأذربيجان حول وقف الحرب فى قره باغ، كما علمت من الصحافة بشروط وقف الحرب، للأسف، لم تكن هناك مشاورات أو مناقشات حول الوثيقة معى بصفتى رئيس الجمهورية، ولم أشارك فى أى مفاوضات.

وأوضح الرئيس الأرمينى أن تسوية نزاع قره باغ قضية ذات أهمية قومية وأى خطوة، خاصة التوقيع على أى وثيقة تتعلق بالمصالح الأمنية والحقوق لأرمينيا، وقره باغ والشعب الأرمينى بأكمله، يجب أن تكون موضوعا للمشاورات والمناقشات الشاملة، ولا يمكن اتخاذ أى قرار إلا على أساس الإجماع الوطني.

وأكد أرمين سركيسيان، أنه نظرا إلى وجود مخاوف عميقة لدى قطاع كبير من الناس، يبدأ على الفور مشاورات سياسية من أجل الاتفاق فى أقرب وقت ممكن على الحلول المطروحة على أجندتنا لحماية المصالح القومية.

وقال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إنه وقع اتفاقا مع قادة روسيا وأذربيجان لإنهاء الحرب فى كارباخ، وفقا لمصادر إعلامية. وقبلها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها تقيم إيجابيا اعتراف أذربيجان بإسقاط المروحية العسكرية الروسية فى منطقة الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة