يعيش سكان إقليم ناجورنو قرة باغ، معاناة إنسانية بالغة القسوة منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي وحدوث اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود، وتزداد المعاناة لدرجة نزوح الكثير من السكان من اقليم قرة باغ بسبب القصف المستمر على المناطق التي يقطنها مدنيين في قره باغ.
السكان يفرون من منطقة متنازع عليها في ناغورنو قره باغ #اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) November 9, 2020
وعرضت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، فيديو لتكدس السيارات على الشريط الحدودي لإقليم ناجورنو قرة باغ، حيث يقوم الآلاف من سكان الإقليم بترك منازلهم والنزوح على المناطق التي تشهد قصف مستمر بين أرمينيا وأذربيجان.
السكان يفرون من قره باغ
تكدس سيارات فى قره باغ
كان قد أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف اليوم الثلاثاء، إنه وقع اتفاقا لإنهاء الصراع العسكري مع أرمينيا على منطقة ناجورنو قرة باغ ، وقال في لقاء عبر الإنترنت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "البيان الثلاثي الموقع سيصبح نقطة (حاسمة) في تسوية الصراع".
فيما قال زعيم إقليم ناجورنو قرة باغ اليوم الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار كان حتميا بعد أن وقعت أرمينيا وأذربيجان وروسيا اتفاقا لإنهاء الصراع العسكري على الإقليم، وقال أرايك هاروتيونيان إن قوات الأرمن خسرت بعض المناطق خلال القتال الذي استمر ستة أسابيع وإن وحدات عسكرية من أذربيجان اقتربت من ستيبانكيرت في وسط الإقليم.
فرار الاهالى من الحرب
وكان قد قال نيكول باشينيان، رئيس الحكومة الأرمينية، إنه وافق على اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو قرة باغ بعد إصرار الجيش على ذلك، يأتى ذلك بعدما استعادت الشرطة الأرمينية السيطرة على مقري الحكومة والبرلمان في يريفان بعد اقتحامهما من قبل متظاهرين رافضين لاتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
