رفض استئناف نابولى ضد قرار الاتحاد الإيطالى فى واقعة مواجهة يوفنتوس

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 07:36 م
رفض استئناف نابولى ضد قرار الاتحاد الإيطالى فى واقعة مواجهة يوفنتوس مواجهة سابقة بين نابولى ويوفنتوس
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية إيطالية، اليوم، الثلاثاء، أن محكمة الاستئناف رفضت طلب نادى نابولى ضد قرار الاتحاد الإيطالى لكرة القدم باعتباره منسحبًا أمام يوفنتوس، ضمن مواجهات الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي بالموسم الجديد 2020-2021، حيث ذكر موقع "فوتبول إيطاليا"، أنه رفضت محكمة الاستئناف الرياضية مساء اليوم طلب نابولى ضد احتساب النتيجة 3-0 لصالح السيدة العجوز لتؤكد خسارته المباراة بهذه النتيجة مع خسم نقطة من رصيده باعتبار أنهم انتهكوا البروتوكول الصحى برفضهم السفر لخوض اللقاء.

تم رفض استئناف نابولي ضد النتيجة 3-0 الممنوحة ليوفنتوس افتراضيًا ورُفضت عقوبة بنقطة واحدة، حيث تم الحكم بأنهم انتهكوا بروتوكول COVID-19 برفضهم السفر.

وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الإيطالي قد قررت في وقت سابق اعتبار يوفنتوس فائزًا فى المباراة بنتيجة (3-0)، بالإضافة إلى خصم نقطة من رصيد نابولي بسبب انسحابه من اللقاء.

وذكر نادى نابولي في وقت سابق عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، "نحترم القواعد والقانون دائمًا، إننا ننتظر بثقة نتيجة الاستئناف، مؤمنين إيمانًا راسخًا بتحقيق العدالة".

وكانت السلطات الصحية في نابولي رفضت سفر الفريق إلى تورينو لخوض المباراة، بسبب وجود إصابات بكورونا داخل صفوف الفريق.

وقالت لجنة الانضباط، إن أسباب غياب نابولي عن المباراة لم تكن كافية لتبرير الانسحاب من المواجهة، نظرا لإصابة لاعبين اثنين فقط بكورونا.

وأعلن القاضى الإيطالى التابع لاتحاد كرة القدم، اعتبار نابولي خاسرا بنتيجة 0-3 بعد عدم حضوره مباراة يوفنتوس يوم الرابع من أكتوبر الماضى، فى الجولة الثالثة من الدورى، بالإضافة إلى خصم نقطة واحدة من رصيده فى المسابقة.

وكان نابولى طلب رسميا تأجيل مباراته ضد يوفنتوس بسبب خوفه من خرق قوانين وبروتوكولات صحية بسفره إلى تورينو، وذلك عقب إصابة 3 من أفراده بفيروس كورونا من بينهم لاعبين إثنين، إلا أن الاتحاد الإيطالى رفض تأجيل اللقاء لعدم وجود ما يستدعى ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة