تاريخ ممتد من العمالة والاستقواء بالخارج من جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك عبر عدة وسائل انتهجتها الجماعة منها الاعتماد على الدول والأطراف الخارجية للهجوم على الدولة المصرية، ومحاولة هدم مؤسسات الدولة، عبر تقارير تبث من منظمات حقوقية دولية، بهدف تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الوطن.
وتعتبر جماعة الإخوان صاحبة سلسلة طويلة من العمالة والخيانة والاستقواء بالخارج،ومحاولة اقحام الدول الأخرى فى الشأن المصرى، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الجماعة لا تمانع على الإطلاق فى أن تعود إلى السلطة، أو على الأقل إلى الساحة السياسية فى مصر برعاية أى قوى خارجية ورغما عن إرادة الشعب الذى أخرجها تماما من المعادلة فى يونيو 2013.
جماعة الإخوان قامت بعدة تحركات استهدفت فى المقام الأول استجداء وتوسل الخارج ضد الدولة المصرية، كان من أهمها الزيارة التى أجراها الوفد الإخوانى إلى الكونجرس الأمريكى والتى تمت بغطاء من منظمة شكلتها الجماعة عقب عزل محمد مرسى عن السلطة، وأطلقت الجماعة منظمتها فى الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم "المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة"، مستعيرة اسم الحزب السياسى الذى أسسته الجماعة عقب ثورة 25 يناير.
وكانت المنظمة الإخوانية قد أجرت اتصالات مع نواب بالكونجرس الأمريكى سعيا إلى تنظيم زيارة لمقر الكونجرس ولقاء عدد من نوابه، وهو ما تم مؤخرا بتشكيل وفد إخوانى ضم عناصر بالجماعة والتنظيم الدولى، وبعض حلفاء الإخوان ومؤيديهم، من ولايات أمريكية مختلفة.
كما قام وفد إخوانى بزيارة إلى مجلس العموم البريطانى تزعمه إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام حاليا، و أمين عام التنظيم الدولى آنذاك، وخلال هذه الزيارة أدلى بمجموعة من التصريحات زعم خلالها أن الشريعة الإسلامية تمنع الحاكم من التدخل ضد الشواذ جنسيا أو الملحدين، وأنه لا تعارض بين الشريعة الإسلامية وحرية الشذوذ أو الإلحاد، واللافت انه عقب تنصيبه مرشدا عاما للجماعة حدث أن تم إعادة تداول هذا الفيديو على نطاق واسع.
وكانت الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية، قد أكدت أن الخيبات المتكررة التي تعرضت لها الجماعة جعلت عناصر الجماعة المتواجدين في الخارج، يلجأون لخطاب تحريضي أكثر عنفاً وأكثر حدة، لكن الأمر الجيد أن أحداً لم يعد ينتبه لما يقولون، ودائما تاريخهم ملئ بعمليات الاستقواء بالخارج ضد الوطن، مؤكد في الوقت نفسه أنه يجب الاستمرار في كشف وسائلهم في هدم الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة