توقعات بزيادة عزلة البرازيل الدولية بعد وصول بايدن للبيت الأبيض

توقع وزير الخارجية السابق ووزير الدفاع السابق سيلسو أموريم أن تزداد عزلة البرازيل الدولية مع وصول الديمقراطي جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة.

وقالت بوابة "ريدى برازيل اتوال" البرازيلية إن التوافق الذليل للرئيس جاير بولسونارو مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ، مع رفضه حتى الآن تهنئة بايدن على فوزه في الانتخابات ، يمنع عملاق أمريكا الجنوبية من أن يُنظر إليه على أنه محاور تفضيلي لـ الأمريكيون في المنطقة.

وقال أموريم "لن تقطع الولايات المتحدة علاقاتها مع البرازيل، لن يحتقروا السوق البرازيلي،قال أموريم خلال مقابلة مع برنامج مجلة Brasil TVT Magazine، لكن كل هذا يعتمد على حسن نية حكومة الولايات المتحدة ، فلا يمكنك الاعتماد على ذلك ".

وندد بأن "الخضوع التام" لحكومة بولسونارو لترامب تسبب في "ضرر كبير" للبرازيل، وكمثال على ذلك ، استشهد بالاضطراب في علاقات البلاد مع الصين.

علاوة على ذلك ، في المنظمات الدولية ، نأت البرازيل بنفسها عن الدول النامية ، مفضلة أن تعمل كحارس لمصالح الولايات المتحدة، وبالنسبة للمستشار السابق ، يجب على حكومة بايدن إعطاء أولوية أكبر للتعددية والحوار في العلاقات مع الدول الأخرى ، مقارنة بترامب.

وأشار أموريم إلى أنه في أمريكا اللاتينية ، من غير المحتمل في البداية أن تتبنى الإدارة الجديدة في البيت الأبيض موقفاً أقل تدخلاً في المنطقة.

وأكد "في الوقت الحالي هناك "حركة ولحظة انتعاش للقوى التقدمية في أمريكا اللاتينية، أولا الأرجنتين ، ثم بوليفيا. وكذلك الاستفتاء في تشيلي، كل هذا يتوقع أن تدخلا أمريكيا لدعم الانقلاب هو أقل احتمالا، على الأقل ليس الآن".

وشدد على أن انتخاب بايدن لن يعزز العزلة الدولية فحسب ، بل سيؤدي أيضًا إلى إحداث تغييرات في السياسات الداخلية للحكومة البرازيلية،وذكر ، على سبيل المثال ، أن الضغوط من أجل تغيير سلوك السياسة البيئية موضع ترحيب، حيث وعد بايدن بإنشاء صندوق دولي لحماية الأمازون