صاحب تجربة تعامد الشمس على وجه رمسيس بالمتحف الكبير يكشف كيفية تنفيذها

الأحد، 01 نوفمبر 2020 12:44 ص
صاحب تجربة تعامد الشمس على وجه رمسيس بالمتحف الكبير يكشف كيفية تنفيذها تعامد الشمس - صورة أرشيفية
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد عوض صاحب تجربة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، أنه جرت تلك التجربة من خلال معرفة الفلسلفة التي تم بناء المعابد بها وفلسفة الحضارة المصرية، وقال: "دي الأساس ودي الأرضية اللي عملت فيها ماجستير ودكتوراه، واستهدفت إضافة معلومات جديدة للمتحف المصري الكبير، لزيادة ثقل القوة الناعمة للدولة في حال زيارة الزائر الأجنبي للمتحف".

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc: "أنا شوفت ردود الفعل على السوشيال ميديا بعد الإعلان عن الحدث، وكان الردود هايلة وتحسسك بالفخر وقد إيه المتاحف هى أهم آلية للثقافة في عصرنا الحديث، وعاوز أقول أن التجربة مركزة في عملية حسابات حركة الشمس وعلاقتها بتوجيه المحاور الرئيسية للمعابد، وده كان بحث ليا في وقت سابق".

وكان شهد المتحف المصرى الكبير فى 21 أكتوبر نجاح أول تجربة لتعامد شعاع الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى داخل بهو المتحف، بعد أن قام عدد من المهندسيين بقيام استحداث للظاهرة التى تحدث مرتين سنويا فى معبد أبو سمبل بأسوان.

وقالت الصفحة الرسمية للمتحف بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "على خطى الأجداد يسير أحفاد الفراعنة؛ ليحيوا الأمجاد، فبعد أكثر من ثلاثة آلاف عام من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، والذي تتعامد فيه الشمس على وجه الملك في يوم 21 أكتوبر ويوم 21 فبراير من كل عام، نجح الأحفاد فى تطبيق ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير".

وإليك تفاصيل الحدث الجديد والذى سيتكرر داخل المتحف المصرى الكبير مرتين سنويا:

1-  تبنى الفكرة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.

2- بدأت دراسة هذه الظاهرة وتطبيقها في أكتوبر 2019 الماضي.

3- تم تكوين فريقًا من مهندسي وأثري المتحف، بالتعاون مع الدكتور أحمد عوض الباحث بكلية الهندسة؛ للعمل على إعادة تحقيق تلك الظاهرة الفلكية مجددًا.

4- استغرق الأمر عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة؛ لتطبيقها داخل بهو المتحف على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.

5- تتعامد الشمس مرتين في نفس الموعد من كل عام، وذلك بالتزامن مع الظاهرة الأصلية قبل نقل معبد أبي سمبل.

6- يهدف تطبيق تلك الظاهرة داخل بهو المتحف المصري الكبير إلى استحداث احتفالية ثقافية وسياحية، تقام في ساحة المتحف.

7- ستعمل على تنشيط السياحة الثقافية لظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر عبدالملاك

انهم عظماء

بعد ثلاث الاف سنه من البحث وتطور التكنواوجيا والحاسبات الاليه استطاع العلم الحديث للوصل لجزء من امجاد الفراعنه ( انهم عظماء)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة