دراسة حديثة تحاول كشف علاقة المصريين القدماء بتماسيح النيل

الأحد، 01 نوفمبر 2020 11:00 م
دراسة حديثة تحاول كشف علاقة المصريين القدماء بتماسيح النيل الحضارة المصرية القديمة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا أحد يحب الحيوانات مثلما أحبها قدماء المصريين، فقد وصل بهم الأمر إلى تكريمها كمعبودات، كذلك تقديمها كقرابين وتحنيطها، وكان لتماسيح النيل معاملة خاصة مع المصريين فقد عبدوا إله التمساح "سوبك" وقاموا بتربيته وتحنيط أطنان من التماسيح الصغيرة.

كان مقر "سوبك" الزواحف التابعة له فى الفيوم، وهى المكان الذى بلغت شعبيته فى العصر اليونانى الرومانى (332 قبل الميلاد - 395 م). وفقًا للباحث ميشال مولكو مكانة متميزة، فإن مقبرة التماسيح فى الفيوم، وخاصة بلدة تبتونيس، كانت تحتوى آلاف المومياوات، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع . daily.jsto

التمساح
 

وكان العدد الهائل من مومياوات التماسيح يعنى أنه  تكاثرها بالآلاف، وتركز المصادر اليونانية والرومانية الأولية، مثل تلك المنسوبة لـ هيرودوت، بشكل كبير على الرعاية التى دفعها المصريون لتماسيحهم، والأدلة المكتوبة عن حفظ التماسيح نادرة، لكن الأدلة على برامج تربية الحيوانات المقدسة الأخرى كثيرة.

كانت معابد سوبك تمتلك قدرًا كبيرًا من الأرض فى حد ذاتها ، لذلك من المحتمل أن بعضها قد تم تخصيصه لتربية التماسيح، ويلاحظ مولشو اكتشافًا رائعًا فى مدينة الفيوم، حيث أنه تم اكتشاف ما يقرب من تسعين بيضة تمساح مدفونة فى حفر عميقة ، كان مقررا لها  أن يتم التضحية بها وتحنيطها ثم بيعها للنتعبدين فى المعابد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة