أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة العامة تأمر بحبس المتهم بقتل المجنى عليه كريم إبراهيم بكرموز

الأحد، 01 نوفمبر 2020 02:35 م
النيابة العامة تأمر بحبس المتهم بقتل المجنى عليه كريم إبراهيم بكرموز المستشار حماده الصاوى النائب العام-أرشيفية
كتب: إبراهيم قاسم - أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بقتل المجني عليه «كريم إبراهيم» بمنطقة كرموز فى الاسكندرية..
 
تلقت «النيابة العامة» يوم السابع من شهر أكتوبر الماضي إخطارًا بإصابة المجني عليه «كريم إبراهيم» بسحجات وجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسده، وأنه قرر تعدي المتهم «محمد عبد العال» عليه بمطواة محدثًا إصاباته، وذلك بعدما عاتبه على مضايقته فتاة من ذويه، وقد أكدت تحريات الشرطة شروعَ المتهم في قتل المجني عليه على نحو ما قرَّره الأخير. 
 
وفي يوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي أُخطرت «النيابة العامة» من «المستشفى الأميري الجامعي» بوفاة المجني عليه متأثرًا بإصاباته، فانتقلت لمناظرة جثمانه وما به من إصابات، وانتدبت «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه؛ بيانًا لما به من إصابات وكيفية حدوثها وسبب الوفاة.  
 
كما انتقلت «النيابة العامة» لمحل الحادث لمعاينته، حيث التقت بالفتاة التي كان يذود المجني عليه عنها، وشهودٍ آخرين على الواقعة، حيث شهدت الفتاة المذكورة في التحقيقات بتعرض المتهم لها يوم الواقعة وعلمت بإصابة المجني عليه لاحقًا، وشهدت أخرى برؤيتها الشجار بين المجني عليه والمتهم، حيث جاهر المتهمُ فيه المجنيَ عليه بتعرضه للفتاة، ثم تشاجرا، فعاجل المتهمُ المجنيَ عليه بطعنات بمطواة كانت بحوزته، وأكد ثلاثة شهود آخرون ذات مضمون الأقوال.
كما سألت «النيابة العامة» شقيق المجني عليه فشهد بعلمه من الأخير بتعدي المتهم عليه، وسابقةِ تعرضه للفتاة التي كان يذود عنها، وأن المجني عليه سبق أن حذره من التعرض لها مجددًا.
 
وباستجواب «النيابة العامة» المتهم أنكر ما نُسب إليه من اتهام، مُدعيًا تعدي المتوفى عليه وإشهاره سلاحًا أبيضَ (مطواة) حاول إصابته به، فدافع عن نفسه، فأصابت المطواة المجني عليه خلال ذلك. 
 
وطلبت «النيابة العامة» تحريات الشرطة النهائية حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة