الصحف العالمية اليوم.. قلق بين الديمقراطيين من خسارة بنسلفانيا رغم تقدم بايدن.. فاوتشى يجدد تحذيراته من كورونا ويؤكد احتمالية التعرض لكثير من الألم.. ومخاوف كورونا تجبر جونسون على إعلان الإغلاق العام فى إنجلترا

الأحد، 01 نوفمبر 2020 03:19 م
الصحف العالمية اليوم.. قلق بين الديمقراطيين من خسارة بنسلفانيا رغم تقدم بايدن.. فاوتشى يجدد تحذيراته من كورونا ويؤكد احتمالية التعرض لكثير من الألم.. ومخاوف كورونا تجبر جونسون على إعلان الإغلاق العام فى إنجلترا بايدن وترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من التقارير والقضايا، فى صدارتها الاستعدادات للانتخابات الأمريكية وإعلان الإغلاق العام فى إنجلترا بسبب تفشى كورونا.

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: قلق بين الديمقراطيين من خسارة بنسلفانيا رغم تقدم بايدن البسيط فيها

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك قلقا متزايدا بين الديمقراطيين إزاء ولاية بنسلفانيا، أحد أهم الولايات المتأرجحة في سباق الرئاسة الأمريكية 2020، على الرغم من التقدم البسيط لمرشحهم جو بايدن فيها.

وأوضحت الصحيفة أن بايدن ينظم فعاليات انتخابية على مدار يومين في بنسلفانيا في ظل مخاوف بين بعض الديمقراطيين المحليين بشأن التحول المحتمل حدوثه في نهاية السباق والذى سيهدد تفوقه البسيط فيها، ويكرر عودة ترامب للفوز بها مثلما فعل في عام 2016.

وأوضحت الصحيفة أن أغلب الديمقراطيين لا يزالوا يعتقدون أن بايدن سيفوز ببنسلفانيا، وأنه يحتفظ بتقدم متواضع في استطلاعات الرأى فيها، إلا أن ثقتهم تراجعت في الأسابيع الأخيرة مع ظهور إشارات على سباق متقارب في هذه الولاية، وفقا لمسئولين انتخابيين ومخططين استراتيجيين ونشطاء الحزب.

ويعتقد كلا الجانبين أن النتيجة في بنسلفانيا ستكون حاسمة لتحديد من سيفوز بالبيت الأبيض.

وتتعدد أسباب قلق الأمريكيين، فهم يشعرون بالقلق من مشكلة محتملة في التصويت بالبريد خلال الوباء ويشعرون بالقلق من احتمالات زبادة الناخبين البيض والقرويين المؤيدين لترامب، وإشارات على إقبال أقل من المتوقع.

كما أنهم متوترون إزاء محاولات الجمهوريين لوضع قيود على التصويت، وينظرون إلى حوادث النهب والعنف الأخيرة في فيلادليفيا التي استغلها ترامب ليصور بايدن بأنه ضعيف في قضية الجريمة والعداء للشرطة.

ويقول نيل أوكسمان، المخطط الإستراتيجى الديمقراطى المخضرم في بلنسفانيا، إنه يشعر بقلق إزاء الولاية، ويستشهد بالمخاوف السابقة ومنها احتمالية أن يخرج مؤيدو ترامب بشكل أقوى من مؤيدى بايدن.

ويعترف العديد من الديمقراطيين بأن شكوكهم ربما تكون مبالغ فيها في ظل ما حدث قبل أربع سنوات عندما صدم تراكب المحللين بالفوز بفارق بسيط ببنسلفانيا، وهى الخسارة التي لم يتوقعها الديمقراطيون ولم يتعاموا منها تماما من الناحية العاطفية.

استطلاع: ترامب يتفوق على بايدن بولاية أيوا الرئيسية بفارق 7%

قالت صحيفة يو إس إيه توداى إن الرئيس دونالد ترامب يتفوق في ولاية أيوا الرئيسية على منافسه الديمقراطى جو بايدن قبل يومين من موعد التصويت في الانتخابات الأمريكية، وفقا لاستطلاع  دى مونيه ريجستر وميديا كوم أيوا.

 وأوضحت الصحيفة أن ترامب يتفوق على بايدن بفارق سبع نقاط، 48% مقابل 41%، فيما قال 3% إنهم سيصوت لمرشح ثالث و25 لم يحسموا موقفهم، و5% لا يريدون الإفصاح عن المرشح الذى سيصوتون له.

 وفى استطلاع أيوا في شهر سبتمبر، كان كلا المرشحين متعادلين بنسبة 47% لكلا منهما.  وتم إجراء الاستطلاع بين 814 من الناخبين المحتملين في أيوا في الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر، بهامش خطا زائد أو ناقص 3.4%.

وقال آن سيلزر ، رئيسة الشركة التي أجرت الاستطلاع، إنه في حين أن الرجال يدعمون ترامب أكثر، والنساء تدعمن بايدن، إلا أن الفجوة بين الجنسين قد قلت، وعاد المستقلين لدعم الرئيس، وهم الجماعة التي فاز بتأييدها في 2016.

وأضافت أن الرئيس يحتفظ بدعم الجماعات الديموجرافية التي فاز بها قبل أربع سنوات، وهو ما قد يمنح شعورا محددا بالارتياح، لكن أيا من المرشحين لم يحصل على نسبة 50%، ويظل هناك احتمال للتغيير.

وكان ترامب قد فاز بولاية أيوا في سباق 2016 بفارق 9.4%، إلا أن فرصة في تكرار الانتصار 2020 بدت في شكوك في الاستطلاعات الأخيرة. وكان استطلاع أيوا في شهر يونيو الماضى قد أظهر أن ترامب يقود بفارق 1% فقط قبل أن يتساوى معه بايدن في سبتمبر.

فاوتشى يجدد تحذيراته من كورونا في أمريكا ويؤكد: سنتعرض لكثير من الألم

جدد أنتونى فاوتشى، أبرز خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة، تحذيراته من ارتفاع إصابات كورونا فى البلاد، وهاجم تعامل الرئيس ترامب مع الوباء قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية.

وقال فاوتشى في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إن الكثير من الألم سيحدث، مشيرا إلى أنهم ليسوا في وضع جيد.

 وقالت واشنطن بوست إن فاوتشى قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تغيير عاجل في ممارسات وسلوكيات الصحة العامة مضيفا أن البلاد يمكن أن تتجاوز تسجيل 100 ألف إصابة يوميا، وتنبأ بأن يرتفع معدل الوفيات في الأسابيع القادمة.

يأتى هذا بعدما سجلت الولايات المتحدة أكثر من 98 الف إصابة يوم الجمعة، ومع زيادة معدل العلاج في المستشفيات، تزداد الوفيات.

الصحف البريطانية:

مخاوف من تعطل محادثات التجارة بين أوروبا وبريطانيا بسبب كورونا

قالت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية إن مفاوضى بريكست يخشون إمكانية فشل محادثات التجارة الصعبة بسبب ارتفاعا الإصابات بفيروس كورونا.

 وأوضحت الصحيفة أنه في ظل المستويات المرتفعة للإصابات بكوفيد 19 في بروكسل، مقر الاتحاد الاوروبى، وحيث تجرى محادثات تفصيلية اليوم بشأن الاتفاق التجارى بين بريطانيا والكتلة، يشعر المسئولون بالقلق من أن المفاوضات قد تنتهى لو أصيبت أي شخصية رفيعة المستوى بالفيروس، مما يؤدى إلى اضطرار كبار المفاوضين إلى العزل الصحى.

 وتتركز المحادثات حاليا على صياغة النصوص القانونية لاتفاق تجارة ما بعد بريكست. ويشعر المسئولون بالقلق من أن المفاوضات الآن في مرحلة شديدة التعقيد لدرجة لا تسمح بإجرائها عبر الفيديو كونفرانس، ومع تبقى أقل من أسبوعين للاتفاق على صفقة. ويتم إجراء المحادثات بإتباع قواعد التباعد الاجتماعى. إلا أن مصدرا مقربا من المفاوضات قال إن كوفيد 19 يسبب كثير من القلق. فلو أصيب شخص واحد في فريق رفيع المستوى بالفيروس، يمكن أن نشهد موقف لا يمكن إتمام الأمر فيه.

 وسجلت بلجيكا أعلى معدل إصابات بكورونا في أوروبا يوم الجمعة، وفقا للمركز الأوروبى للوقاية من الأمراض.. وعلى مدار الأسبوعين الماضين، كانت هناك 1609 إصابة مؤكدة لكل 100 ألف شخص، بزيادة 186% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أسبوعين من هذا الوقت. وفى إنجلترا، فإن أحدث الأرقام تشير إلى معدل 229 إصابة بكل 100 ألف شخص

وقامت بلبجيكا يوم الجمعة بإغلاق كل المحال غير الأساسية ومنعت المنازل من استقبال الزائرين باستثناء واحد فقط.

ومن المتوقع استمرار محادثات التجارة اليوم بعد إجراء مفاوضات في لندن، ويمكن ان تعود المفوضات مرة أخرى إلى بريطانيا يوم الأربعاء على الرغم من ارتفاع الإصابات في العاصمة البريطانية.

مخاوف من كارثة طبية تجبر جونسون على إعلان إغلاق عام فى إنجلترا لمدة شهر..

تفاوتت ردود الفعل فى بريطانيا على إعلان إغلاق عام ثان فى إنجلترا لمدة شهر بعد التزايد الحاد فى حالات كورونا، وعلقت صحيفة التايمز البريطانية قائلة إن الخوف من كارثة طبية أجبر جونسون على هذا القرار.

 وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون أعلن الإغلاق العام فى إنجلترا لمدة 27 يوما فى ظل مخاوف من أن خدمات الصحة الوطنية تصل إلى نقطة الانهيار. وأشار رئيس الوزراء البريطانى إلى أن الإجراءات الوطنية الأكثر صرامة مطلوبة لمنع وفاة آلاف الناس كل يوم حيث يتجاوز معدل الوفيات ذروة الموجة الأولى فى الربيع.

وأشار جونسون إلى أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ينتشر بشكل أسرع من السيناريو الأسوأ المعقول لمستشارينا العلميين، مشيرا إلى أن هناك خطرا حقيقيا يتمثل في حرمان المرضى غير المصابين بـ كوفيد 19 من الرعاية التي يحتاجون إليها.

وجاء هذا الإعلان مع ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بكورونا فى بريطانيا لتصل إلى أرقام كبيرة، ومنذ مارس الماضى تم تشخص أكثر من مليون حالة إصابة  بينهم 21.915 أمس السبت.

من ناحية أخرى، قال مايك جوف، وزير شئون الحكومة البريطانية، إن الاغلاق قد يستمر بعد الثانى من ديسمبر.

وأشار جوف فى تصريحات لشبكة "سكاى" أنه طوال شهر نوفمبر ستراجع الحكومة البيانات، مضيفا أنه يأمل أن يتم خفض معدل العدوى بشكل كبير بحلول الثانى من ديسمبر.

من جانبها، قالت صحيفة الأوبزرفر إن الخطوة التى قام بها جونسون تمثل تحولا غير عادى وجاءت فى ظل اتهامات بأن عدم اتخاذ الحكومة لقرار سيكلفها كثير من الأرواح وسبل العيش عبر البلاد.

أما صحيفة ميل اون صنداى، فقد علقت وقالت أن الإغلاق يثير حرب أهلية داخل حزب المحافظين، فيما وصفت صحيفة ميررو الإغلاق بأنه صدمة، وأشارت إلى تحذيرات من أن الإغلاق فى إنجلترا سيكون ضحيته كثير من الأرواح والوظائف.

صحيفة إندبندنت تساءلت عن السبب الذى جعل جونسون ينتظر طويلا لاتخاذ هذا القرار، وقالت إن اللجنة الاستشارية العلمية التابعة للحكومة قد وأصت قبل شهر بإغلاق قصير يسمى بقاطع الدائرة من أجل إبطاء انتشار الفيروس.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

صحيفة إيطالية: أردوغان يستخدم الدين كسلاح.. وانضمامه للاتحاد الأوروبى مستحيل

قالت صحيفة "ايمولاوجى" الإيطالية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يتحدى بالقوة السيادة اليونانية والقبرصية من خلال إرسال سفن أبحاث زلزالية برفقة البحرية التركية إلى مناطقهم الاقتصادية الخالصة بحثا عن الموارد الهيدروكربونية، كما أنه أصبح يلجأ إلى أساليب جديدة منها استغلال الدين الإسلامى كسلاح لفرض هيمنته.

وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان يثير الفوضى فى بعض دول العالم، ويستغل ثرواتها منها سوريا وناجورنو قرة باغ، والأمر الأكثر إثارة للقلق بشأن مبادرات أردوغان فى السياسة الخارجية هو شراء صواريخ إس- 400 المضادة للطائرات، على الرغم من المعارضة الصاخبة من حلف شمال الأطلسى والولايات المتحدة، وهذا يلخص بشكل كامل شخصية سلطان اسطنبول، فهو يخاطر لدفع أجندته الخاصة مع توقع العزلة عن اى اضراب جيوسياسى بسبب الدور المهم لتركيا فى حلف شمال الاطلسى والإحجام العام للقوى.

ويقوم أردوغان بإظهار أوروبا ضعيفة وأنها العدو الأكبر مستغلا الازمة التى حدث فى فرنسا، واستغلال اى فرصة دعائية له .

وترى الصحيفة أن طموحات أردوغان يتصدرها الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبى، إلا أن امر الانضمام الآن أصبح مستحيلا بسبب أفعاله المثيرة للجدل، ومنها مشاركة تركيا فى النزاعات منها فى سوريا والعراق وجنوب القوقاز وليبيا وشرق البحر الابيض المتوسط.

كورونا يهدد مستشفيات أوروبا بالانهيار التام خلال الموجة الثانية

قالت صحيفة "أوى" الإسبانية إن فيروس كورونا عاد ليهدد مستشفيات أوروبا من جديد خلال الموجة الثانية، وأصبح معدل إشغال أسرة الإنعاش مرتفعة للغاية، فبعد أكثر من 7 أشهر من أن تم تنبيه أوروبا للوباء الذى لا هوادة فيه والذى خلف بالفعل أكثر من 1.19 مليون حالة وفاة حول العالم، فإن الموجة الثانية من هذا الوباء تضرب بقوة مختلفة.

وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع الحالات العالمية إلى 45.7 مليون ، مع التركيز على القارة العجوز - حيث تركزت 46٪ من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا التي تم اكتشافها في جميع أنحاء العالم في الأسبوع الماضي ، وهو  6٪ من سكان العالم ، والذي يتجاوز بالفعل 10 ملايين نتيجة إيجابية متراكمة و 270.000 حالة وفاة ، مع اتجاه تصاعدي سريع وعنيف يهدد بانهيار ثانٍ هائل للمستشفيات.

وتشهد دول أوروبية كبيرة ، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا ، من بين دول أخرى ، سيناريو مقلقًا وكئيبًا يفرض مزيدًا من تعزيز إجراءات احتواء الفيروس ، والتي تسبب بالفعل مشاحنات في مناطق مختلفة من إسبانيا وإيطاليا ، وقبل كل شيء ، الكل ، لتركيز الهدف في المراكز الصحية ، حيث تم اختيار مساعدة الجيش في بعض الحالات لتخفيف الضغط الشديد الذي تعاني منه المستشفيات في جميع أنحاء القارة الأوروبية.

وحذر مارتن هيرش ، رئيس مستشفيات المساعدة العامة في باريس (AP-HP) قبل أيام قليلة ، من أنه "لن يكون هناك نقل للمرضى (بين المناطق) كما هو الحال في الربيع" ، وحذر من تشبع المستشفيات في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.

كما أن الوضع فى ألمانيا أصبح مقلقا للغاية، نظرا للعدد المتزايد من إصابات كورونا والتشبع المحتمل للوحدات فى الاسابيع المقبلة، حيث أنه من بين 30 الف سرير للعناية المرطزة فى ألمانيا ويمكن أن يتم توسيعه الى 40 الف سرير فى وقت قصير جدا، وفقا لبيانات معهد روبرت كوخ الذى ينسق مكافحة وباء كورونا.

إصابة وزير الصحة البرازيلى بفيروس كورونا

أكدت وزارة الصحة البرازيلية، إصابة الوزير إدواردو بازويلو بفيروس كورونا ودخوله مستشفى برازيلي مع أعراض جفاف شديدة، وأكدت الفرق الطبية أنه سيظل تحت الاختبار حتى يتم إعادة تقييم حالته، وقال بيان وزارة الصحة البرازيلية: "لم تكن هناك حاجة فى حالة بازويلو لإجراءات داعمة مثل مكملات الأكسجين"، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى اليوم التالي لإصابته بالفيروس، التقى بازويلو بالرئيس جايير بولسونارو في غرفة بالفندق، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعى أنهما يتحدثان دون أقنعة.

واستغل الرئيس البرازيلى حالة إصابة وزير الصحة للترويج لعقار الكلوروكين المثير للجدل، الذى يرى بولسونارو، أنه ساعد مرضى كورونا على التعافى سريعا، خاصة وأنه تناوله عندما أصيب بالفيروس فى يوليو الماضى.

وقالت وزارة الصحة البرازيلية، في بيان أمس السبت، إنها سجلت 407 وفيات و18947 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة، ويبلغ إجمالى العدد المسجل في البلاد حتى الآن أكثر من 5.5 مليون إصابة، ونحو 160 ألف وفاة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة