رفضت سيدة أمريكية حامل، من ولاية فلوريدا، الذهاب إلى المستشفى للولادة، قبل أن تدلى بصوتها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنفسها، حيث أكدت السيدة التى كانت على وشك الولادة أنها لن تتقاعس عن الإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ورفضت الذهاب إلى المستشفى حتى تملأ بطاقة الاقتراع بنفسها داخل مركز الاقتراع.
من جهته، قال مسئولون فى مقاطعة أورانج، إن المرأة وصلت إلى مركز الاقتراع مع زوجها الذى قال لهم: "نعم، إنها على وشك إنجاب طفل، لكنها لن تذهب إلى المستشفى لإنجاب الطفل حتى تصوت"، فيما قالت كارين بريسينو جونزاليس، عاملة الانتخابات، لإحدى وسائل الإعلام المحلية: "حينها تساءلت، ما الذى يمكننى فعله لتسهيل الأمر عليها للتصويت؟.. أين هى؟.. أين يمكننى أن أذهب للمساعدة؟".

وأوضحت أنها أسرعت للخارج لإعطاء المرأة بطاقة اقتراع بريدية والتحقق من هويتها، وأضافت "اعتقدت أن المرأة ستملأها لاحقًا وترسلها بالبريد قبل الموعد النهائى فى 3 نوفمبر، ولكن المرأة قالت إنها تريد التصويت على الفور"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت جونزاليس لشبكة فوكس 35"، "(المرأة قالت: لا، لا، لا! أحتاج لملئه الآن)، لذا ملأته، وأعطيتها ملصق فقامت بالتصويت وكانت فى طريقها إلى المستشفى"، كما قالت إيلين ديليز، موظفة انتخابات، إن الزوجين لم يذكرا أبدًا لماذا انتظرت المرأة حتى تدخل المخاض للإدلاء بصوتها.. ربما أرادت الحضور شخصيًا فى وقت ما ولهذا كانت تنتظر، من يدرى، لكنها رفضت الذهاب إلى المستشفى حتى تصوت".

وأضاف ديليز: "نحن مشغولون للغاية، وكل دورة انتخابية تقدم لنا قصة قصيرة رائعة"، كما قال مسئولون إن زوج المرأة نقلها إلى مستشفى فى أورلاندو، لكنهم لم يعلنوا عن اسم الناخبة، وربما كان الزوجان محظوظين بعض الشىء لأنهما لم يحاولا التصويت فى بروكلين، حيث كانت الطوابير صباح هذا اليوم طويلة وكان الطقس سيئًا.