قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن منظمة الصحة العالمية هى الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبر للسلام فى تطور يقول الخبراء إنه سيمثل ضربة للجهود الرئيس دونالد ترامب لتصوير الوكالة على أنها دمية فى يد الصين، الدولة التى سعى لإلقاء اللوم عليها فى انتشار فيروس كورونا العالمى.
وفى مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وتمت مشاركته على نطاق واسع، قال مارك ليون جولدبيرج محرر مدونة UN Dispatch إن منظمة الصحة هى الأقرب للفوز بالجائزة بسبب جهودها الدولية لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن منح جائزة نوبل للسلام إلى منظمة الصحة العالمية سيتم تفسيره فى الولايات المتحدة على أنه عمل سياسى وسيكون كذلك.
وقال جولدبيرج فى تصريح لنيوزويك إن مثل هذه الخطوة ستكون ضرورية لمواجهة حملة أخرى مسيسة يقودها ترامب الذى سحب تمويل المنظمة العالمية بسبب ما زعم أنه تواطؤ من جانبها فى مؤامرة دبرتها الصين للتستر على شدة المرض وهو ينشر فى البلاد فى مراحله الأولى.
ويشير جولدبيرج إلى أنن فوز منظمة الصحة سيشير إلى حقيقة أن قرار إدارة ترامب سحب التمويل من منظمة الصحة والسعى بنشاط لتقويضها، هو بحد ذاته عمل سياسى صارخ يسعى إلى تحويل اللوم عن عجزه المأسوى فى التعامل مع هذه الأزمة.
وفيما يتعلق بالاتهامات التى وجهها ترامب للمنظمة ومديرها العام بأنه على صلة بالصين، قال جولدبيرج إن الصين ليس لديها نفوذ على منظمة الصحة العالمية، وأضاف أنه لو أنه هناك أى دولة كان لديها نفوذ فهى الولايات المتحدة التى تعد أكبر ممول على الإطلاق لمنظمة الصحة العالمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة