الأوقاف تجدد تحذيرها من استخدام المساجد أو الأئمة فى الدعاية الانتخابية

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 11:53 م
الأوقاف تجدد تحذيرها من استخدام المساجد أو الأئمة فى الدعاية الانتخابية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جددت وزارة الأوقاف تحذيرها من استخدام المساجد أو الأئمة والعاملين فى الدعاية الانتخابية، قائلة:"حفاظا على هيبة الإمام ومكانته، و دفعا للزج بالمساجد أو العاملين بها في أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية، وحرصا على عدم استغلال الدين أو علمائه في غير مهمتهم السامية، نؤكد على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أو الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف من الظروف وبأي صورة من الصور، وألا يسمحوا لأي من المرشحين باستغلال المساجد أو ملحقاتها في الدعاية الانتخابية بأي صورة من الصور.

وتابعت الوزارة فى بيان لها: "ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، وعلى السادة مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ علم جميع الأئمة وخطباء المكافأة بذلك".

واختتمت وزارة الأوقاف بالتأكيد على أن المشاركة الإيجابية وإدلاء الجميع بأصواتهم في العملية الانتخابية أئمة أو غيرهم هو استحقاق دستوري وواجب وطني نحث بشدة على أدائه.

وأعلنت وزارة الأوقاف، مساء الجمعة، عن إحالة ثانى إمام مسجد إلى وظيفة باحث دعوة، وذلك لمخالفته تعليمات الوزارة وخروجه على مقتضى واجبه الوظيفى، قائلة: "بناء على مذكرة الدكتور سيد مسعد مدير أوقاف الجيزة التى رفعها إلى الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بشأن خروج الشيخ "م.ش" إمام مسجد عبد العزيز العلى "الكويتى" ببولاق الدكرور بالجيزة على مقتضى واجبه الوظيفى بالمشاركة الفجة فى حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة".

وأكدت وزارة الأوقاف أن المتاجرة بالزى الأزهرى أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه فى العملية الانتخابية تستدعى العقوبة الرادعة ، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام .

كما أكدت الوزارة أنها قد أعذرت إلى المخالفين بإحالة من خالف إلى وظيفة باحث دعوة ، لكنها ستكون مضطرة إلى إنهاء خدمة أى إمام أو مفتش أو قيادى بالأوقاف تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة فى هذا الشأن ، كما أنها ستكلف فريقها القانونى برفع شكوى رسمية للجنة العليا للانتخابات ضد كل من يحاول استخدام المساجد أو أى من الأئمة فى دعايته الانتخابية باعتبار ذلك لونا من اللعب بعواطف العامة باسم الدين ومتاجرة به فى العملية الانتخابية .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة