وأوضحت هيئة الأركان أن (سول) و(واشنطن) تخططان لتقييم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، فضلا عن وضع الاستعداد العسكري خلال الاجتماع المقبل، مشيرة إلى أنها ستدفع لاستعادة الحق على أساس التحالف القوي مع الولايات المتحدة.


ويعقد اجتماع اللجنة العسكرية كل عام عادة قبل يوم واحد من عقد وزيري دفاع سيول وواشنطن الاجتماع الاستشاري الأمني.
ومن المقرر، أن يعقد الاجتماع الاستشاري الأمني لهذا العام في واشنطن يوم الأربعاء القادم بمشاركة وزيري الدفاع الكوري الجنوبي سوه أوك، والأمريكي مارك إسبر، غير أن البلدين قررا عقد اجتماع اللجنة العسكرية عبر الفيديو.


وجاء القرار في الوقت الذي يخضع فيه كبار القادة العسكريين الأمريكيين للحجر الصحي وبحسب ما ورد من بينهم ميلي بعد أن خالط نائب قائد خفر السواحل الأمريكي الأدميرال تشارلز راي الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
واستضافت كوريا الجنوبية الجلسة السابقة لاجتماع اللجنة العسكرية، ومن المنتظر أن يكون نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول ضمن جدول أعمال الاجتماع.


وتسعى الحكومة الكورية الجنوبية لاستعادة هذا الحق قبل انتهاء ولاية إدارة مون جيه-إن الحالية في مايو عام 2022 رغم أن عملية الانتقال لا تعتمد على الوقت، بل على الظروف.