الصحف العالمية اليوم.. مواجهة حادة دون فوضى فى مناظرة نائب الرئيس الأمريكى بين بنس وكامالا هاريس.. أوروبا تعانى من نقص عقار ريمديسفير.. ورئيس المحكمة العليا السابق فى بريطانيا يحذر من الاستبداد بسبب بريكست

الخميس، 08 أكتوبر 2020 02:39 م
الصحف العالمية اليوم.. مواجهة حادة دون فوضى فى مناظرة نائب الرئيس الأمريكى بين بنس وكامالا هاريس.. أوروبا تعانى من نقص عقار ريمديسفير.. ورئيس المحكمة العليا السابق فى بريطانيا يحذر من الاستبداد بسبب بريكست مناظرة مايك بنس وكامالا هاريس
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها مناظرو نائب الرئيس بين مايك بنس وكامالا هاريس ونقص عقار ريميدسفير بأوروبا وسط تزايد إصابات كورونا

 

الصحف الأمريكية:

مواجهة حادة دون فوضى فى مناظرة نائب الرئيس الأمريكى

شهدت مناظرة نائب الرئيس بين مايك بنس وكامالا هاريس صداما بين المرشحين، دون تكرار لمشاهد الفوضى التى هيمنت على مناظرة المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وجو بايدن الأسبوع الماضى.

 وخلال المناظرة التى أجريت فى الساعات الأولى من صباح الخميس، فى جامعة يوتاه، وبتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى فى ظل تفشى كورونا بين كبار المسئولين الأمريكيين، تصادم كل من بنس وهاريس حول قيادة الرئيس ترامب وخطط السياسة لمنافسه الديمقراطى جو بايدن.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن كلا من بنس وهايرس عادا مرارا وتكرارا لمهاجمة المرشح الرئاسى المنافس، فهاجمت هاريس جهود ترامب لوقف فيروس كورونا ومحاولته للانقلاب على برنامج الرعاية الصحية الذى أسسه الرئيس السابق باراك أوباما وسياسته الخاصة بالتجارة وإحجامه عن إدانة القوميين البيض المتطرفين فى المناظرة الرئاسية الأولى.

ووصفت هاريس تعامل ترامب مع الوباء بأنه أكبر إخفاق لأى إدارة رئاسية فى التاريخ الأمريكى، وألمجت إلى تصريحه للكاتب الصحفى بوب ودوارد بأنه أراد التقليل من التهديد لأنه لم يرغب فى إثارة الفزع.

 

من جانبه، ركز بنس على خطط بايدن لرفع بعض الضرائب على الأثرياء وخططه لمواجهة الوقود الأحفورى، وعاد مرارا إلى ذكر الاتفاق الأخضر الجديد. ووصف بنس بايدن بأنه أحد أنصار الصين الشيوعية، وهاجم نائب الرئيس السابق بتوصيته بتأجيل أوباما الغارة التى قتلت زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

 

 وجلس كل من بنس وهاريس على طاولتين منفصلتين، وفصل بينهما حواجز زجاجية شفافة للمساعدة على منع العدوى. وقد شارك كل منهما فى المناظرة باعتبارهما أكثر المرشحين لمنصب نائب الرئيس أهمية فى التاريخ الأمريكى الحديث، بحسب ما تقول صحيفة واشنطن بوست، مما أضاف عنصرا من التشويق إلى المناظرة التى عادة لا تلعب دورا كبيرا فى نتائج الانتخابات.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول إن أسلوب بنس فى الحديث الناعم خلال المناظرة كان تناقضا ملحوظا مع اللهجة سريعة الانفعال والقتالية أحيانا من جانب ترامب فى مناظرته الأولى مع بايدن، لكنه مثل ترامب، تجاوز بنس مرارا الوقت المخصص له وتحدث مع مديرة المناظرة سوزان بيج وتجاهل محاولاتها لإبقاء النقاش دائرا بقولها مرارا "شكرا لك سيدى نائب الرئيس".

 

ذبابة تخطف الأضواء فى مناظرة بنس وهاريس

خلال المناظرة التى أجريت فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس فى الانتخابات الأمريكية، استطاعت ذبابة أن تخطف الأنظار بعد أن وقف لمدة دقيقتين كاملتين على رأس نائب الرئيس مايك بنس.

 

 وقال موقع "دايلى بيست" إنه فى إحدى النقاط خلال المناظرة، جذب بنس ذبابة استقرت فوق شعره لدقيقتين كاملتين، ولم يبد بنس أى رد فعل ومضى فى دفاعه عن الرئيس دونالد ترامب أمام اتهامات بأنها دعم جماعات التفوق الأبيض، بينما ظلت الذبابة مستقرة فوق رأسه.

 

وكان المرشح الديمقراطى جو بايدن سريعا فى التقاط هذه اللقطة، ونشر صورة لنفسه وهو يحمل مضرب ذباب على تويتر وكتب تعليق " اعرض 5 دول لمساعدة ذبابة الحملة".

 حتى مذيع فوكس نيوز كريس والاس، الذى أدر المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وبايدن الأسبوع الماضى، وجد على ما يبدو صعوبة فى مقاومة ذكر الذبابة، وقال بعد انتهاء المناظرة: "أرغب فعلا فى القول إن هذه هى المناظرة الأولى التى أشهد فيها حشرة تزحف حول رأس أحد المرشحين لدقيقتين أو ثلاثة دقائق. لا أعتقد أن هذا المساء يمضى دون ذكر ذلك".

وكانت السيناتور كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأمريكى، قد أعربت خلال المناظرة عن استيائها من استجابة ترامب وإدارته لوباء فيروس كورونا، قائلة، إن الناس بحاجة إلى معلومات قد لا يريدون أن يسمعونها، لكنهم بحاجة إلى سماعها حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم".

وقالت هاريس: "دعنا نتحدث عن احترام الشعب الأمريكى، فأنت تحترم الشعب عندما تخبره الحقيقة، وعندما تكون لديك الشجاعة لتكون قائدًا، ولكن هذه الإدارة استندت إلى المعلومات التي تفيد بأنه إذا كان لديك كوالد أو عاملة ولم يكن لديك ما يكفى من المال المدخر فأنت تقف فى طابور الطعام بسبب عدم الكفاءة".

 

شركة ريجينرون للأدوية تسعى موافقة FDA

على علاجها بعد إشادة ترامب به

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن شركة ريجينيرون للأدوية قالت مساء أمس الأربعاء، إنها قدمت طلبا إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA للحصول على موافقة طارئة على كوكتيل الأجسام المضادة التجريبية الذى أشاد به الرئيس ترامب قبل ساعات على اعتبار أنه علاج لفيروس كورونا دون دليل.

وقال الشركة إنه فى البداية، سيكون الوصول إلى العلاج محدودا للغاية، مع جرعات تكفى 50 ألف مريض فقط، وهو بعيد كل البعد عن مئات الآلاف من الجرعات التى قال ترامب  فى فيديو نشر أمس أنه سيبدأ إتاحتها للأمريكيين مجانا.

 

 وكان ترامب قد قال فى الفيديو الذى وصلت مدته إلى 5 دقائق إن إصابته بكورونا كانت نعمة من الله، وأن كوكتيل ريجينرون جعله يشعر بتحسن فجأة، وقال إنه شعر بالراحة على الفور.

 

 وتقول نيويورك تايمز إنه لا يوجد دليل على أن العلاج هو سبب شعوره بالتحسن، وقال أطباؤه إنه تناول أدوية أخرى أيضا، ووصف ترامب فى الفيديو هذا الكوكتيل بأنه علاج، مضيفا أنه سيتأكد من وجوده فى كل مستشفى فى أسرع وقت ممكن.

 

ورأت نيويورك تايمز أن ترامب قدم انطباعا بأنه سيدفع هيئة الغذاء والدواء للموافقة على علاج ريجينرون حتى على الرغم من أنه من المفترض أن يقوم علماء الوكالة بقرارات مستقلة بشأن الموافقات.

 

وقال ترامب: لدينا إذن للاستخدام فى حالات الطوارئ، وعلينا توقيعه الآن، ورفضت متحدثة باسم هيئة الغذاء والدواء التعليق، وقالت إن الوكالة لا تؤكد أو ترفض طلبات المنتج.

 

ورجحت الصحيفة أن تثير أنباء طلب شركة ريجينيرون فى نفس اليوم الذى أشاد فيه ترامب بعقار غير مثبت إلى زيادة المخاوف من أن الرئيس يضغط على وكالات الصحة الفيدرالية لاتخاذ قرارات تهدف إلى إفادته سياسيا.

 

 

الصحف البريطانية:

رئيس المحكمة العليا السابق فى بريطانيا يحذر من الاستبداد بسبب بريكست

حذر رئيس المحكمة العليا البريطانى السابق من أن إستراتيجية حكومة المملكة المتحدة الخاصة بالبريكست فى خطر دفع البلاد إلى منحدر زلق للغاية نحو الديكتاتورية أو الاستبداد.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن اللورد نيوبيرجر، ألقى تصريحات أمام اجتماعا عبر الإنترنت  للنواب، أدان فيها مشروع قانون السوق الداخلى الذى يمكن الحكومة من خرق القانون الدولى ويسعى بعض صلاحيتها من الطعن القانونى. وقال نيوبرجر إنه بمجرد حرمان الناس من حق الذهاب إلى المحكمة لتحدى الحكومة، فإنك فى ديكتاتورية، وفى طغيان. وحق المتقاضين فى اللجوء إلى المحكمة لحماية حقوقهم وضمان أن الحكومة تمتثل لالتزاماتها القانونية هو أمر أساسى لأى نظام قد تكون فى منحدر زلق للغاية.

 

 وجاءت تعليقاته فى الوقت الذى صوت فيه البرلمان الاسكتلندى فى هوليرود بأغلبية 90 صوت مقابل 28 ضد منح الموافقة التشريعية على مشروع قانون وستمنستر.

 

واتخذ الحزب الوطنى الاسكتلندى وحزب العمال وحزب الخضر والديمقراطى الليبرالى فى معارضة التشريع.

 

ولن يمنع التصويت حكومة بوريس جونسون فى وستمنستر من دفع مشروع قانون السوق الداخلية، لكن وزير الدستور الاستكتلتدى مايك راسل قال إن البرلمان الاسكتلدى رفضه صراحة.

 

 وتضمنت اللجنة التى تم تنظيمها على عجل لمعارضة مشروع القانون، اللورد نوبيرجر، ووزير الداخلية السابق وزعيم حزب المحافظين مايكل هوارد والمدعى العام السابق دونيم جريف كيو سى، والمتحدثة باسم وزارة العدل وآخرين.

 

دراسة بريطانية تؤكد أن مناعة القطيع تنقذ أرواحا أكثر

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن إجراءات التباعد الاجتماعى وإغلاق المدارس ربما أدت إلى فقدان أرواحا أكثر مما كان ليحدث لو تم السماح ببناء مناعة القطيع ببطء فى المجتمع، بحسب ما أشارت دراسة.

 

 وأوضحت الصحيفة أن إعادة تحليل نموذج جامعة إمبريال، الذى أدى إلى الإغلاق فى مارس الماضى أظهر أن إغلاق النادر ومنع الصغار من الاختلاط ربما كان له آثار غير متوقعة بوفاة المزيد من الأشخاص.

 

وفى دراسة نشرت فى المجلة الطبية البريطانية، توقعات جامعة إدنبرة بأنه على مدار فترة الوباء بأكملها، سيزيد إبقاء الأطفال خارج الفصول الدراسية الوفيات بما يتراوح بين 82 و95 ألف. وبالمثل، فإن التباعد الاجتماعى للجميع يمكن أن يؤدى إلى فقدان ما بين 149 إلى 178 ألف شخص.

 

ويقول الخبراء إن الفيروس كان قادرا على الانتشار بسرعة أكبر بين الأشخاص الضعفاء بمجرد تقديم إجراءات الإغلاق، فى حين أن انتشاره كان سيكون أقل لو تبنى السماح ببناء مستوى من المناعة بين الشباب.

 

وتأتى هذه الدراسة مع توقيع آلاف العلماء حول العالم ما يسمى بإعلان بارنجتون العظيم، الذى يدعو لإنهاء الإغلاق للشباب والأصحاء.

 

 وكانت الحكومة البريطانية قد أغلقت البلاد بعدما أظهر نموذج جامعة إمبريال أن 500 ألف شخص قد يموتون، وأن خدمات الصحة الوطنية قد تغرق. إلا أن إمبريال تنبأت أيضا بأنه لا توجد إستراتيجية للتخفيف قد تخفض الوفيات إلى أقل من 20 ألف دون لقاح، وأن قمع الفيروس قد يؤخر فقط عودة ظهور له أكثر فتكا.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

متوسط أعمار المصابين الجدد بكورونا في إيطاليا يدور حول الـ 50 عاما

قال مستشار وزير الصحة لحالة طوارئ كوفيد 19، فالتر ريتشاردي، إن "متوسط أعمار المصابين بكورونا يدور حول فئة الـ50 عاماً". وشدد المسئول الصحى الإيطالى على أن "الشيء الذي يجب أن نتجنبه هو إصابة كبار السن، لأنه عند إصابة شخص مسن، يمكن أن يكون المسار السريري أكثر خطورة مما هو عليه لدى الأشخاص الأصغر سناً".

وأكد ريتشاردي، وهو أستاذ الصحة العامة والتطبيقية في كلية الطب والجراحة بالجامعة الكاثوليكية في روما، “لقد رأينا استئناف انتشار الفيروس بعد العطلة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية. وأشار الى أن "كل الشباب الذين ذهبوا قبل كل شيء إلى بلدان مثل إسبانيا واليونان وكرواتيا ومالطا، والتي لم تستخدم إجراءاتنا التحوطية، أو الذين أمضوا إجازات في مناطق مثل سردينيا، التي أعادت فتح المراقص ولم تمارس السيطرة على أماكن التجمعات، عادوا بعدها إلى أسرهم، واعتبارًا من يوليو عندما كان متوسط أعمار المصابين 25 عامًا، نقلو الفيروس ببطء إلى عائلاتهم".

وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية عن حدوث طفرة في حالات الإصابة الجديدة بوباء كوفيد 19، لتتجاوز الـ3600 حالة، ووفق بيانات وزارة الصحة المتاحة على موقع الدفاع المدني أيضا، فإن "هناك 3678 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء إيطاليا، وأنه في الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم تسجيل 31 حالة وفاة أخرى، ليصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 36061 منذ بداية حالة الطوارئ.

 

وقال التقرير الصحي الخاص بالوقوف عند وضع حالة الطوارئ، إنه تم إجراء أكثر من 125 ألف تحليل كشف عن الإصابة بالفيروس منذ يوم أمس، وكشف التقرير عن أنه، "تم قبول 337 مريضا في أقسام العناية المركزة”، وهم بزيادة بمجموع 18 شخصاً، مقارنة بأمس.

وخلص تقرير الوزارة الى القول إنه "لم تخلُ أية مقاطعة في البلاد من تسجيل إصابات جديدة منذ أمس، بينما “تصدر إقليم كامبانيا  جميع المقاطعات من حيث عدد الإصابات، ليسجل 544 حالة جديدة، في الـ24 ساعة الماضية.

 

الباييس: أوروبا تعانى من نقص فى عقار ريمديسفير وسط تزايد الإصابات بكورونا

قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن الدول الأوروبية تواجه نقصا فى عقار ريمديسفير الخاص بشركة جيلياد، مع انخفاض الإمدادات المحدودة منه، وسط تزايد الإصابات فى أوروبا بفيروس كورونا وشراء الكثير منه من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأمنت 27 دولة من الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة ، ويبلغ عدد سكانها 500 مليون نسمة، جرعات لعلاج 30 ألف مصاب، فى الوقت الذى وقعت الولايات المتحدة اتفاقية لأكثر من 500 ألف دورة علاجية ، تمثل غالبية انتاج الشركة حتى سبتمبر.

وقال مارتين يانسن المتحدث باسم وزارة الصحة الهولندية "نفد مخزون ريمديسفير" مضيفا أن الشحنات الجديدة متوقعة قريبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأدوية الوحيدة المصرح بها لعلاج كورونا خى الريمديسفير و والستيرويد ديكساميثازون، والتى تم استخدامها فى علاج الرئيس دونالد ترامب، الذى تلقى مزيجا تجريبيا من الأجسام المضادة.

وارتفع عدد حالات الاستشفاء في جميع أنحاء أوروبا بسرعة ، على الرغم من أنها لا تزال في معظم البلدان أقل بكثير من المستويات التي شوهدت قبل بضعة أشهر.

وذكر وزير الصحة البولندي آدم نيدزيلسكي أن العقار بدأ ينفد في بعض المستشفيات، ووصلت آخر شحنة طلبها الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي.

وشهدت إسبانيا ، التي لديها أعلى معدل إصابة في أوروبا ، نقصًا في أواخر أغسطس، وهو ما أدى الى ارتفاع عدد الوفيات فى اسبانيا، وقامت المملكة المتحدة ، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في شراء عقار ريمديسيفير ، بترشيد إمداداتها ، مع إعطاء الأولوية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها.

في حين أن ديكساميثازون ، وهو دواء عام ، متاح على نطاق واسع ورخيص ، فإن ريمديسفير محمي ببراءة اختراع .

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة