مقالات صحف الخليج.. حازم صاغية يكشف موقف أحزاب لبنان المرتبك تجاه إسرائيل.. ونبيل سالم يرصد أسباب صعوبة إنهاء الأزمة السورية.. وذكر الرحمن يتناول تداعيات تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد الهندى

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حازم صاغية يكشف موقف أحزاب لبنان المرتبك تجاه إسرائيل.. ونبيل سالم يرصد أسباب صعوبة إنهاء الأزمة السورية.. وذكر الرحمن يتناول تداعيات تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد الهندى صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول الكتاب فى صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها الموقف اللبنانى المرتبك تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية الكبيرة لتفشى فيروس كورونا على الهند فى الآونة الأخيرة.

حازم صاغية
حازم صاغية

حازم صاغية: كيف أن الطوائف للبنانية انسحبت تباعا من الحروب؟

تناول الكاتب حازم صاغية، في مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، الدور الذى لعبته الطوائف اللبنانية في الحروب مع إسرائيل، خاصة وأن نشأة الدولة العبرية كان له وقع خاص على المشرق عموما، وعلى لبنان خصوصا، في ظل تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضى اللبنانية إلا أن هذا الدور تراجع بعد ذلك، إلى حد الانسحاب.

وأضاف الكاتب أن التحول في الموقف اللبناني، قام على فكرة المهادنة العسكرية، بينما ظلت المقاطعة العسكرية لإسرائيل، لتتحول بيروت ضمنيا لتبنى نفس الموقف العربى، وهو الأمر الذى سعى حزب الله إلى الاستفادة منه، عبر التخلص من حلفاء المقاومة الفلسطينية في لبنان، مع ضمور سلاحهم، ليضع نفسه في صورة الفصيل الوحيد المقاوم للكيان العبرى.

وأوضح صاغية أن حزب الله دخل في معارك مع إسرائيل، لتصبح ذريعته للتمسك بسلاحه، بدأت في مقاومة الاحتلال للجنوب اللبناني، والذى انتهى في عام 2000، ثم خاض معركته معها في 2006، ليبدأ بعد ذلك أجندة جديدة، وضعتها إيران، بعد الربيع العربى، من خلال التدخل في سوريا.

وهنا أصبح الحديث عن الحرب مع إسرائيل أقل عقائدية وجدية أكثر مما يوصف به، بحسب الكاتب، لتبقى الأولوية هو تحسين أوضاع الطائفة أو الحزب، عبر توسيع نفوذه، لتصبح المعادلة القائمة هي من لا يريد أن يحارب إسرائيل فهو معها، ليتعقد الموقف اللبناني، والذى يقوم على كراهية إسرائيل، في الوقت الذى لا تتواجد فيه رغبة حقيقية في خوض معركة ضدها.

نبيل سالم
نبيل سالم

نبيل سالم: الأزمة السورية الصعبة

أما الكاتب نبيل سالم، فتناول في مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، الأزمة التي تشهدها سوريا منذ اندلاع الربيع العربى، في عام 2011، موضحا أن الحل مازال بعيدا، في ظل إصرار الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على الإبقاء على تدخلها في تفاصيل هذه الأزمة، واستغلال كل طرف ما يجري في سوريا لخدمة أهدافه وأجنداته، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، ليبقى الشعب السوري الخاسر الوحيد في هذا الصراع الدموي.

وأشار الكاتب إلى تقرير منظمة "أنقذوا الأطفال"، والذى حذر من مخاطر تردي الأوضاع الاقتصادية على الشعب السوري، ولا سيما الأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من سبعمائة ألف طفل سوري مهددون بخطر الجوع بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتفشي فيروس كورونا، موضحا أن الإحصاءات الجديدة تظهر ارتفاع إجمالي عدد الأطفال الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية، إلى أكثر من 4.6 مليون.

وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار فقدان سوريا للكثير من ثرواتها الطبيعية، بحسب الكاتب، ولا سيما النفط الذي تتقاسم نهبه كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وما يسرقه المحتلون الأتراك، والعصابات الإرهابية، وإصرار هذه القوى على الإمعان في سرقة مقدرات الشعب السوري، يصبح الحديث عن حل قريب للأزمة السورية ضرباً من الخيال.

ذكر الرحمن
ذكر الرحمن

ذكر الرحمن: كورونا والاقتصاد الهندى

بينما كانت تداعيات تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد في الهند، محور اهتمام الكاتب ذكر الرحمن في مقاله بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، خاصة وأنها تشهد أسوأ تباطؤ لها منذ ما لا يقل عن عقدين من الزمن، بعد أن فاقمت جائحة فيروس كورونا مشكلات البلاد الاقتصادية القائمة.\

وأضاف الكاتب أن الحكومة الاتحادية في الهند تحرص على الدفع نحو النمو الاقتصادي، ولذا أعلنت أن حكومات الولايات لا يمكنها فرض عمليات إغلاق دون موافقة اتحادية، رغم أن الهند مازالت من أكثر البلدان تضرراً، وذلك بالرغم من تسجيل أكثر من 5 ملايين حالة إصابة في الهند التي احتلت مرتبة ثاني أكثر الدول تضرراً بعد الولايات المتحدة في عدد الإصابات والوفيات.

وهناك بعض الشك في أن الحل لا يكمن في عمليات الإغلاق، التي لم يكن لها تأثير كبير على انتشار الفيروس، لكنها عرقلت الاقتصاد، هكذا يقول الكاتب، بينما يبقى تباطؤ النمو أكثر ضررا على السكان من تفشى الفيروس نفسه.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إنه من الواضح أن الهند بحاجة إلى الإصلاح لأن مشكلاتها المتعلقة بالاقتصاد الهندي هيكلية أيضاً. ففي عام 1991، بدأت الهند تحرير اقتصادها، لكن ما تبقى من قواعد الترخيص خلق عقبات. وقوانين العمل المختلفة تجعل من الصعب على المصانع التعامل مع قضايا العمل.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة