وافقت على المعيشة مع الزوجة الثانية فى الإسكندرية.. وأطالب الأجهزة الأمنية بسرعة ضبطه
تعدد الزوجات من الأمور التى حللتها الشريعة الإسلامية، ولكن كانت هناك شروط للتعدد وأولها العدل بين الزوجات، وهذا ما لا يفعله الكثير فى مجتمعنا وخصوصا فى الفترات الاخيرة بسبب كثرة جرائم التعذيب للزوجة بعد قبولها بالمعيشة مع الزوجة الثانية، وهو ما فعله شاب من الغربية بعدما تزوج فى محافظة الإسكندرية نطاق عمله وترك زوجته وأبنائه، ثم قرر ردها إلى عصمته، ولكن المفاجأة أنه قرر الانتقام منها داخل مسكنه بالإسكندرية.
إلتقى " اليوم السابع " بالسيدة جيهان محمد المقيمة بقرية مسجد وصيف التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، شابه تعرفت على ذوجها منذ قرابة 17 عام لم يكن يمتلك من الدنيا شى سوى قوت يومه، ولكنها كافحت معه مثل أى زوجة مصرية أصيلة حتى أصبح لديهم مسكن أمن وعيشة كريمة .
وقالت: تعرفت على زوجى "هيثم ا. ا. س"، والذى يعمل موظف فى إحدى الشركات، داخل القرية حيث كان يسكن بجوارنا، وبالفعل تقدم لخطوبتى ووافق اهلى بعد موافقتى عليه، واستمرت فترة الخطوبة عامين، كانوا من أفضل عامين فى حياتى لم أشهد منه إلا كل خير وكانت الحياة تسير بصورة طبيعية .
وأوضحت: تزوجنا وبدأنا من الصفر مثل اى زوجين فى بداية حياتهم، ولم يوفر لى سكن سوى غرفة فى بدرون منزل ولكنى وافقت على بداية حياتى معه، وأنجبت منه 3 أبناء بعد 3 سنوات وقضيت معه ما يقرب من 15 عام عانينا بهم كثيرا حتى أكرمنا الله بمنزل وعيشة كريمة لنا ولأبنائنا.
وتابعت: منذ عام فوجئت بتغيير فى معاملته والقيام بالسب والضرب والإهانة لى دون أى سبب، فضلا عن التهديد المستمر بالطلاق فى كل إجازة له داخل القرية، ثم علمت بعد ذلك عن طريق المأذون الذى قام باخطارى بأنه تزوج من إمرأه أخرى فى محافظة الإسكندرية وقام بطلاقى غيابي، فقمت بإبلاغ أسرتى والذهاب إليهم، وقاموا برفع قضية لاسترداد حقوقى بعد ثلاث اشهر من الطلاق، موضحه : أنها خلال تلك الفترة كانت تردد فى رفع القضية حفاظا على الأبناء التى لم تراهم خلال تلك الفترة وحرمها منهم .
وأضافت : عندما علم وتم اخطاره بالقضية، قام بالنزول إلى القرية واقناعى بالعودة إلى عصمته مرة أخرى، وبالفعل وافقت من أجل تربية أطفالي، وذهبت معه إلى الإسكندرية بعد وعده بأن تكون لى شقة خاصة بعيد عن زوجته الثانية، ولكن عند وصولنا وجدت نفسى معها فى منزل واحد، فانفردت بغرفتى مع أبنائى الذين وجدت منهم معاملة سيئة بسبب مشاحنات والدهم ضدى .
وأوضحت : فوجئت بأن كل هذة الوعود كانت خدعة للانتقام، بسبب رفع القضية عليه بمحكمة الأسرة، فقام باعذيبى بالضرب ب " سلك الكهرباء، وقص الشعر "، كما قام بتهديدى بعدم عودتى مرة أخرى إلى أسرتي، ثم أخذ بطاقة الرقم القومى وقام بامضائى على تنازل عن جميع حقوقى فى سبيل أن يتركنى بسلام، وبالفعل كتبت هذا الإقرار لكى يرحمنى من التعذيب وأعود إلى أسرتى .
فيما قال وجيه إبراهيم شقيق الضحية أنها لم تبلغنا بأى شئ، وكنت دائما على تواصل مع زوجها وعندما اطلب سماع صوتها يقول لى أنها نائمة، ثم أبلغنى المحامى بأن موعد الجلسة تحدد ولابد من حضورها للتنازل بعد عودتها إلى زوجها، فقمت بالاتصال به لابلغه بإرسالها، ثم ارسلت أحد أبنائى إلى المحكمة ليكون حاضر معها، وفوجئت باتصال من نجلى يبلغنى فيه بأنه يرى آثار التعذيب عليها .
وتابع : ذهبت مسرعا إليها وقمت بالذهاب معها إلى بيتي، وانهارت بالبكاء أمامى وشاهدت التعذيب فى جميع الجسد، فقمت على الفور بالذهاب إلى مستشفى زفتى العام وإخطار مركز شرطة زفتى وتحرير محضر برقم 39 أحوال ، واستخراج تقرير الطب الشرعى الذى أثبت وجود آثار للتعذيب .
وطالب شقيق الضحية بسرعة ضبط الجانى والتحقيق فى هذه القضية الهامة حتى يكون عبرة لأى شخص تسول له نفسه تعذيب زوجاتهم بهذة الطريقة البشعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة