ذروة "شهب التنين" تمطر سماء مصر والوطن العربى اليوم وغدا وترى بالعين المجردة

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 04:00 ص
ذروة "شهب التنين" تمطر سماء مصر والوطن العربى اليوم وغدا وترى بالعين المجردة ذروة "شهب التنين"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد سماء مصر والوطن العربي مساء اليوم الأربعاء وغداالخميس 8 - 7 أكتوبر ذروة تساقط شهب التنين او التنينيات في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام التلسكوبات او أجهزة رصد خاصة.

وتنشط شهب التنينيات سنوياً فى الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر وبعكس العديد من زخات الشهب التي ترصد بعد منتصف الليل فإن نقطة تساقط شهب التنين تكون مرتفعة بعد غروب الشمس وبداية الليل.

وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، سيكون افضل وقت لمراقبتها مباشرة بعد حلول الظلمة من موقع مظلم تماماً بعيداً عن أضواء المدن (وليس من المنزل) والنظر باتجاه الأفق الشمالي لقبة السماء، وستحتاج عين الإنسان لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب.

وهذه السنه سيكون القمر في مرحلة التربيع الأخير وسوف يشرق ما قبل منتصف الليل حسب التوقيت المحلي ما سيترك سماء بداية الليل مظلمة للاستماع برصد شهب التنينيات.

أما بالنسبة لعدد الشهب المتساقطة فلا يمكن تحديد ذلك بشكل دقيق ففي بعض الأحيان لا يتعدى عددها حفنة قليله ولكن يجب مراقبتها للتأكد من ذلك .

وبشكل عام شهب التنين تتساقط بمعدل حوالي 10 شهب بالساعة الواحدة ومصدرها الجزئيات الغبارية المنتشرة على طوال مدار المذنب " جياكوبوني زينر" الذي اكتشف للمرة الأولى في العام 1900.

وشهب التنين أنتجت عواصف شهابية في الأعوام 1933 و 1946 حيث سجل الالاف الشهب في الساعة والمذنب مصدرها عاد في 1998 وأيضا تساقطت بمعدل حوالي 100 شهاب بالساعة ومنذ 9 سنوات في أكتوبر 2011 سجل حوالي 600 شهاب في الساعة على الرغم من وجود القمر متزامنا مع الشهب في تلك الليلة.

ويرجع السبب في أن تساقط الشهب يكون في بعض الأحيان جيد كما حصل في العام 2011 مقارنة بسنوات اخرى إلى ان المذنب مصدر هذه الشهب كان في أقرب نقطة من الشمس وذلك يعني مزيدا من الجزئيات الغبارية المنتشرة على طول مداره عندئذ يكون عرض الشهب في أفضل أحواله.

وفي العام الحالي 2020 لا يتوقع حدوث عاصفة شهابيه للتنين ولكن لا يمكن الجزم ما لذي سيحدث بالضبط وعلينا ان نتذكر بأن الشهب مشهورة بتحدي التوقعات فهي إما ان تفاجئنا بتساقط مميز أو تكون أقل من التوقعات.

جدير بالذكر بأن معظم زخات الشهب حصلت على تسميتها نسبة لمجموعة النجوم التي تنطلق من أمامها ظاهريا من منظورنا على سطح الأرض وفي حالة هذه الشهب فإن نقطة انطلاقها أمام مجموعة نجوم التنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة