قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تفشى كورونا فى الجناح الغربى تواصل أمس الإثنين، مع إعلان إصابة المتحدثة باسم البيت الأبيض واثنين من نوابها لينضموا لقائمة المساعدين المقربين للرئيس ترامب الذى أصيب بالفيروس، مما يزيد المخاوف بشأن استمرار زيادة الحالات.
وأعلنت السكرتيرة الصحفية كايلى ماكنانى على تويتر أن اختباراتها لكورنا جاءت إيجابية وستدخل فى الحجر الصحى، وأضافت أن اختباراتها السابقة جاءت سلبية عدة مرات، حتى يوم الخميس الماضى، إلا أن خبراء الصحة قالوا إنها ربما تكون مصابة لعدة أياة، حتى فى اليوم الذى تحدثت فيه بشكل موجز للصحفيين خارج البيت الأبيض بدون كمامة يوم الأحد.
وأصيب عضوان آخران من الفريق الصحفى، وهما كارولين ليفيت وتشاد جيلمارتن، قريب ماكنانى، بالفيروس، لكن تم العلم بحالتيهما قبل المتحدثة الصحفية، وفقا لشخصين على إطلاع بالتشخيص.
ويأتى هذا الكشف، بحسب ما تقول صحيفة نيويورك تايمز، وسط كثير من الأسئلة بلا إجابات بشأن ما إذا كان ترامب سيتواجد فى البيت الأبيض دون أن يضر نفسه أو الآخرين، كما أنه أشار إلى البيت الأبيض لا يسيطر على الفيروس.
وكان من المقرر أن يسافر نائب الرئيس مايك بنس الذى جاءت اختباراته سلبية الأحد إلى ولاية يوتا قبل مناظرته مع كاملالا هاريس غدا الأربعاء. ويخطط بنس أيضا لحضور فعاليات انتخابية فى أريزونا وفلوريدا هذا الأسبوع قبل ان يتوقف فى ولايته إنديانا من أجل التصويت المبكر.
وقال طبيبه فى بيان يوم الجمعة إن بنس لا يخضع للحجر لأنه فى هذا الوقت لم يكن قريبا بشكل كاف من أى شخص عُرف إصابته بفيروس كورونا لفترة طويلة تكفى لتكون اتصال وثيق وبخطر كبير للعدوى.