أكرم القصاص - علا الشافعي

رعاة كنيسة الملاك ميخائيل يدقون الأجراس تعبيرا عن الفرح بذكرى النصر.. صور

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 04:21 م
رعاة كنيسة الملاك ميخائيل يدقون الأجراس تعبيرا عن الفرح بذكرى النصر.. صور رعاة كنيسة الملاك
كتب سيد الخلفاوى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد القمص أثناسيوس ماهر، راعى كنيسة الملاك ميخائيل، أن الكنائس احتفلت اليوم بذكرى نصر أكتوبر العظيم، بدق أجراسها للتعبير عن الفرحة، بذكرى العبور، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تجسد تلاحم الشعب المصرى بكل أطيافه، وأن طريقة دق أجراس الكنيسة هى طريقة فرحة، وأن الأجراس تدق وقت القداس والأفراح وفى القرى وقت الحاجة عن الإعلان عن خبر أو حدث، واليوم ندق الأجراس للإعلان عن ذكرى النصر. 
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (1)
 
وفى السياق قال القس أنجيلوس عبده، راعى كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون بمصر الجديدة، أن هذه الذكرى مباركة، وتؤكد التناسق بين أطياف الشعب المصرى، فالدولة والكنيسة والجامع والشعب يعلنون عن فرحتهم بذكرى النصر، وهو اليوم الذى اثبتت فيه مصر أنها دولة قوية، مؤكدا أن العالم كله عرف بعد انتهاء الحرب أن مصر دولة كبير تستحق كل التقدير مشيرا إلى أن مصر أثبنت فى عهد الرئيس السيسى قادرة على التقدم والنمو. 
 
بينما قال القس صليب عجيب، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل، ل اليوم السابع، أن الكنيسة دقت اجراسها تعبيرا عن الفرحة واعلان المواطنين بالفرحة، والكنيسة جزء من النسيج الوطنى ونؤكد علي فخرنا بمصر وجيشنا وشعبنا. 
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (2)
 
واحتفلت كنائس مصر بذكرى نصر أكتوبر العظيم، حيث دقت الكنائس أجراسها في ساعة الصفر لبدء حرب أكتوبر المجيدة، في الساعة 2.5 بتوقيت القاهرة، ورصد اليوم السابع دق أجراس الكنائس فى وقت واحد، حيث دقت كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون بمصر الجديدة بالقاهرة. 
 
وفى السادس من أكتوبر عام 1973، عبر أبناؤنا البواسل قناة السويس ليرفعوا علم مصر على أرض الفيروز، ويحققون النصر، ويعيدون سيناء إلى أحضان الوطن، ويمحون آثار الهزيمة والنكسة التى وقعت فى 1967، ويكتبون تاريخا جديدا يضاف لسجل بطولات العسكرية المصرية، ويسجلون أول انتصار للعرب على جيش الاحتلال.
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (3)
 
 
لم يكتف جيش مصر الباسل بالنصر وعبور قناة السويس، واقتحام خط بارليف المنيع، لكنه قام بأسر الكثير من الجنود الصهاينة، ليذوقوا مرارة الأسر وإذلال الهزيمة، ورغم ممارسات جيش الاحتلال غير القانونية وغير الإنسانية بحق أسرى الجيوش العربية بعد هزيمة 1967، وتلذذه فى إذلال أبناء الشعوب العربية، لكن قواتنا بالمسلحة أخذت بالثأر، ولم يقوموا بمثل الممارسات غير الإنسانية مع جنود الاحتلال وأعادوهم من حيث أتوا منكسين الرؤس يحملون أثار الهزيمة.
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (4)
لعل أشهر صور الأسرى الإسرائيليين، صورة الأسير "باروخ شيمش" خطفت عيون كل زوار المعرض، بملابسه العسكرية البالية، وشعره المنكوش، ولحيته الطويلة، ويديه المتشابكتين، ونظرة اليأس التى تطل من عينيه، الصورة التقطها أحد المراسلين الأجانب أثناء الحرب، ويروى باروخ شيمش الذى يحرص على التواجد فى المعرض الفنى منذ الصباح الباكر أنه: "وقع فى الأسر فى يوم التاسع من أكتوبر، وكان يخدم فى أحد أهم مواقع خط بارليف على ضفة القناة، وفوجئ هو وزملاؤه بالقوات المسلحة المصرية تدك الموقع، ثم تقتحمه، وتحرص على أسر كل الجنود الإسرائيليين دون إراقة نقطة دماء واحدة، ثم اقتيادهم إلى القاهرة للخضوع للتحقيقات العسكرية".


اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (5)
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (6)
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (7)
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (8)
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (9)
 
اجراس كنيسة الملاك ميخائيل (10)

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة