أظهرت دراسة أجريت في إيطاليا، أن "التأخير في الفحوصات الدورية الناجم عن انتشار وباء كوفيد 19، يؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في إيطاليا"، حسبما قالت وكالة "انسا" الإيطالية.
وأشارت الوكالة ، إلى أن الدراسة التي أجرتها الجمعية الإيطالية لأمراض الجهاز الهضمي والتنظير الهضمي (Sige)، بالتعاون مع جامعة بولونيا ، دقت ناقوس الخطر ، فى هذا الجانب مبينة أنه "وفقًا لبيانات الرابطة الإيطالية لطب الأورام (Aiom)، فقد تم في عام 2018 تم تشخيص الإصابات لدى ما يقرب الـ28.800 رجل و22,500 امرأة"
وأشارت دراسة (Sige) الى أنه “ثبت أن إجراء اختبارات الفحص من خلال اختبار الدم الخفي في البراز، قادر على تقليل معدل الإصابة والوفيات لدى الأشخاص الخاضعين للمراقبة، والذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 69 عامًا. ومع ذلك فإن جائحة فيروس كورونا تخاطر بإبطاء النتائج المهمة التي تم تحقيقها حتى الآن".
وأكد أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في جامعة بولونيا ومدير (Sige)، لويجي ريكياردييلو، أن "الدراسة أظهرت أن التأخير في الفحص لأكثر من 6 أشهر يؤدي إلى زيادة في الحالات المتقدمة"، وأنه "في حالة التأخير لأكثر من 12 شهرًا، فإن الوفيات ستزداد في السنوات الخمس المقبلة بنسبة 12٪، لذلك سلط الخبير الضوء على أهمية التشخيص المبكر".
وخلصت الدراسة الى القول إنه "في الواقع، انخفض عدد المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم باستمرار بمرور الوقت، بفضل النشاط الواسع النطاق الذي تقوم به مراكز الفحص الإقليمية ومراكز التنظير الهضمي التي يتم فيها إجراء تنظير القولون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة