باتشيكو يطلب تدعيم خط الوسط المدافع فى الصيف

طلب البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى لفريق الزمالك من إدارة الكرة تدعيم صفوف الفريق بلاعب أو اثنين فى مركز خط الوسط المدافع، لرؤيته بأن مركز الوسط المدافع يعانى من نقص عددى فى ظل وجود كل من طارق حامد وفرجانى ساسى ومحمد حسن فقط، والأخير يعانى من تكرار الإصابات.

ويرى باتشيكو ان التعاقد مع لاعب وسط مدافع أمر ضرورى فى ظل تلاحم الموسم الحالى والمقبل، وحاجة الفريق لعدد من اللاعبين المدافعين سواء المساك او الوسط المدافع، وفقا لرؤيته الفنية.

وبعيدا عن فريق الكرة فقد أصدر المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بيانا رسميًا جاء فيه: "أشكر جميع جماهير الزمالك المحترمة وأشكر أعضاء الجمعية العمومية على وقفتهم المحترمة لدعمى فى الأزمة التي حدثت مؤخرا والقرارات التي أصدرتها اللجنة الأولمبية المصرية، كما أشكر جماهير النادي الأهلى التى وقفت معى أيضًا وساندتنى.

وأنوه لبعض الشباب من جماهير الزمالك الذين علمتُ من بعض المواقع أنهم ينوون النزول في وقفات احتجاجية للتضامن معى وقد أعلنت في قناة الزمالك منذ قليل، أن مصر أهم من مرتضى منصور وأخشى عليهم أن يندس وسطهم بعض من الإرهابيين من جماعة الإخوان ويستغلوا تجمعاتهم لنشر الفوضى وهذا مرفوض لأنى كما قلت، وأكدت أن مصر أهم من مرتضى منصور وأنني أحصل على حقي بالقانون عن طريق القضاء المصرى العادل.

وهو ما سبق منذ عامين بعد أن وقعت ذات اللجنة الأولمبية عقوبة ضدي بعزلي لمدة عامين وأقمت دعوى أمام قضاء مصر العظيم وقدمت المستندات التي تؤكد عدم قانونية القرار فكان الحكم النهائى والبات بإلغاء قرار اللجنة الأولمبية واعتبار قراراها كأنه لم يكن وهو والعدم سواء.

لذلك فقد بدأت اليوم اتخاذ أول خطوات اللجوء إلى القضاء بتقديمي مذكرة للسيد وزير الشباب والرياضة المحترم الدكتور أشرف صبحي طلبت منه فيها إعمال المادة 1 من قانون 71 لـ2017 وباقى مواد هذا القانون أن يعلن بطلان القرار الصادر من اللجنة الأولمبية بتاريخ 4 أكتوبر 2020 المتضمن إيقافى عن مزاولة أى نشاط لمدة 4 أعوام وهو ذات القرار الذى سبق وألغاه قضاء مصر العادل منذ عامين وتضمنت المذكرة أنه فى حالة عدم الإعلان عن بطلان قرار اللجنة الأولمبية سيكون هذا قرارًا سلبيًا من حقى الطعن فيه أمام محكمة القضاء الإدارى.

لذلك أناشد الجماهير على مختلف انتمائتها بأن تتوحد ليس خلف مرتضى منصور ولكن خلف بلدنا مصر فى الظروف التي تمر بها والتربص من الخونة والعملاء الذين يحاولون بشتى الطرق إشاعة الفوضى في وطننا، ولكم كل الشكر والتقدير والاحترام.