استعرضت قناة اكسترا نيوز، الإخبارية، خلال عرض بتقنية الـ 3 D، قوة الجيش المصرى بين 1973 و2020.
وذكرت القناة أن هناك مهام عديدة ملقاة على عاتق القوات البحرية إبان حرب أكتوبر المجيدة واستطاع تحقيقها بنجاح ومنها أعمال قتال الجيوش الميدانية في سيناء، سواء بالنيران أو حماية جانب القوات البحرية المتقدمة بمحاذاة الساحل، وكلفت الوحدات البحرية والغواصات بمهام إزالة الألغام والتعرض لخطوط العدو البحرىة ووحداته الحربية في مناطق عديدة ومواجهة لسواحل العدو كان من نتيجة ذلك انخفاض معدل مرور السفن التجارية الإسرائيلية من والى البحر المتوسط.
وقامت الغواصات بدوررئيسي في تلك الحرب وذلك بقطع خطوط مواصلات العدو وحصار باب المندب، أما القوات البحرية حاليا بتم تسليحها بحاملتى طائرات ميسترال أنور السادات وجمال عبدالناصر لتمتلكهما مصر للمرة الأولى في تاريخها وتصبح أول دولة في المنطقة تمتلك هذه النوعية من الأسلحة.
كما تم تزويد القوات البحرية بوحدات حديثة ذات قدرات قتالية عالية وفترة بقاء طويلة في البحر واتزان قتالي عالي مثل الغواصات المانية الصنع ، والوحدة الشبحية سجم الفاتح التي تم بنائها بإحدى الشركات الفرنسية وفرقاطة من نوع فريم متعددة المهام.
أما سلاح المدرعات فلعب دورا مهما خاصة بعد عبور قناة السويس، حيث كانت تمتلك مصر دبابات خفيفة الحركة ، وتمتلك مصر الان أنواع مختلفة من الدبابات، كما انضمت مجموعة من ناقلات الجند المدرعة المتطورة والتي تسهم في دعم القدرات القتالية لعناصر القوات المسلحة في تنفيذ مختلف المهام، حتى قفز بشكل ملحوظ تصنيف سلاح الدبابات لدى الجيش المصري، ليس هذا فحسب، حيث يمتلك الجيش المصرى قواعد عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية تضم بالإضافة الى القوات البرية المتمركزة بها تجمعا قتاليا يشمل قواعد جوية وموانئ بحرية قوية وكافية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة