اليونسكو تطالب بدعم المعلمين وفتح الطريق أمامهم للتغيير في يومهم العالمي

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 04:36 م
اليونسكو تطالب بدعم المعلمين وفتح الطريق أمامهم للتغيير في يومهم العالمي تعليم الاطفال
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، فاعليات اليوم العالمي للمعملين بالتأكيد على أن دور المعلم لا يقف على رسم مستقبل الأطفال، ولكن يتخطاه للمساهمة في تشكيل عالم أفضل، مطالبة الحكومات بدعم المعلمين وفتح الطريق أمامهم لإحداث تحول في مستقبل التعليم.

اليونسكو على تويتر
اليونسكو على تويتر

 

وقالت منظمة اليونسكو، بمناسبة هذه الفاعلية على حسابها بموقع "تويتر"، "لا يقتصر دور المعلمين على رسم ملامح مستقبل الأطفال، وإنّما يتعداه إلى المساهمة في تشكيل عالم  أفضل ، وبمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، نحث الحكومات على دعم المعلمين لأنهم يمهدون السبيل أمام حدوث تحوّل في مستقبل التربية والتعليم".

 

يحتفل العالم وجموع المدرسين باليوم العالمى للمعلم سنوياً فى  5 أكتوبر من كل عام، وبدأ الاحتفال باليوم العالمى للمعلمين منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.

 

وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسئوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولى وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم، أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس فى التعليم العالى فقد اُعتمدت فى عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث فى التعليم العالي.

 

وعلى جانب آخر، دعت كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى استئناف دفع رواتب ما يقرب من نصف المعلّمين اليمنيين والموظفين في المدارس (الذين يقدّر عددهم بـ 160 ألف) والذين لم يحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 وكذلك تعرض المدارس للهجوم باستمرار،  حيث اضطر العديد من المعلمين إلى إيجاد مصادر بديلة للدخل لإعالة أسرهم، وفقا لبيان اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار "المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصوُّر المستقبل"

 

ولفت بيان اليونسكو، إلى أنه أدى الوضع في اليمن -بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية وتفشي الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والفقر- ​​إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة، كما أن 5.8 مليون طفل كانوا مسجّلين في المدارس قبل جائحة كورونا  هم الآن عرضة  لخطر التسرب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة