الفيروس الأفيونى..كورونا يفرز مواد تخفف الألم ما يفسر انتشاره بدون أعراض

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 01:00 م
الفيروس الأفيونى..كورونا يفرز مواد تخفف الألم ما يفسر انتشاره بدون أعراض  كورونا يفرز مواد لا تسبب ألما للمريض
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أظهرت دراسة جديدة أن فيروس كورونا التاجي الجديد COVID-19، يخرج إفرازات معينة تخفف الألم، مما قد يفسر سبب ظهور أعراض قليلة أو معدومة على ما يقرب من 50 % من المصابين، على الرغم من أنهم قادرون على نشر المرض.

وفقًا للباحثين، بما في ذلك راجيش خانا، من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، فإن ما يقرب من نصف انتقال فيروس كورونا COVID-19 يحدث قبل ظهور الأعراض، و 40% من إصابات COVID-19 بدون أعراض.

قال خانا: "كان من المنطقي أنه ربما يكون سبب الانتشار المستمر لفيروس كورونا COVID- 19 هو أنه في المراحل المبكرة، لا تشعر بالمرض بل أنك تسير على ما يرام كما لو لم تكن مصابا بالفيروس، لأنه لا يوجد ألما.

 في البحث، الذي نُشر في مجلة PAIN ، أثار العلماء احتمال أن الألم، كأحد الأعراض المبكرة لـ COVID-19 ، قد ينخفض ​​عن طريق ارتفاع بروتين فيروس كورونا لأنه يسكت "مسارات إشارات الألم في الجسم".

في وقت مبكر من الوباء، أثبت العلماء أن البروتين الشائك لفيروس كورونا الجديد يستخدم مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين  (ACE2) للخلايا البشرية لدخول الجسم.

في وقت لاحق من يونيو، أشارت دراستان نُشرتا  إلى أن هناك مستقبل اخر يسمى "نيروبيلين 1"neuropilin-1  "، كمستقبل ثانى لفيروس كورونا ، كما قال الباحثون.

أوضح خانا: "لقد لفت ذلك انتباهنا لأن مختبرنا على مدار الـ15 عامًا الماضية كان يدرس مجموعة معقدة من البروتينات، والمسارات، التي تتعلق بمعالجة الألم الذى يقع فى اتجاه مجرى نيروبيلين"، مضيفا "لذا أدركنا أن هذا قد يعني أن بروتين السنبلة الموجود بفيروس كورونا أيضا، ربما يكون متورطًا في نوع من معالجة الألم".

ووفقا لما ذكره موقع TheHealthSite أن أحد المسارات البيولوجية التي يشعر الجسم من خلالها بالألم، هو بروتين يسمى عامل النمو البطاني الوعائي A (VEGF-A) الذي يلعب دورًا أساسيًا في نمو الأوعية الدموية، مضيفين أن هذا البروتين مؤخرًا تم ربطه بفيروس كورونا COVID-19

ووجد وفريقه البحثى، أن بروتين فيروس كورونا الشائك يرتبط بالنيروبيلين في نفس الموقع تمامًا مثل بروتين VEGF-A ، قام العلماء أيضًا بفحص "نيوروبيلين "كهدف جديد لتخفيف الآلام غير الأفيونية.

وأكد "نحن نتقدم فى تصميم جزيئات صغيرة ضد النيوروبيلين، وخاصة المركبات الطبيعية، والتي يمكن أن تكون مهمة لتخفيف الآلام".

وقال لدينا جائحة، ولدينا وباء أفيوني إنهما يتصادمان، النتائج التي توصلنا إليها لها آثار هائلة على كليهما يعلمنا عن انتشار فيروس كورونا، لكن فيروس كورونا COVID-19 جعلنا ننظر أيضًا إلى النيروبيلين neuropilin على أنه طريقة جديدة غير أفيونية لمحاربة وباء المواد الأفيونية ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة