أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، استنكارها لعمليات قصف عمياء تتعرض لها مناطق سكنية أثناء المواجهة العسكرية في إقليم قره باغ، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وفي بيان أصدرته اللجنة في جنيف، حذرت من أن استخدام الأسلحة المتفجرة في هذه المناطق يمكن أن يمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وأعلن مدير المكتب الإقليمي للجنة في أوراسيا، مارتن شويب، في البيان: "تستنكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة عمليات القصف العمياء التي ترد تقارير عن وقوعها، وكذلك هجمات غير مشروعة أخرى تستخدم فيها أسلحة متفجرة في مدن وبلدات ومراكز أخرى آهلة بالسكان، حيث يفقد مدنيون حياتهم ويعانون من جراح مروعة".
وأضاف مدير المكتب أن القانون الإنساني الدولي يقضي بضرورة اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان أمن المدنيين وسلامة البنية التحتية المدنية، كالمدارس والمستشفيات والأسواق ومنابع المياه.
وذكر شويب أن الأيام الأخيرة شهدت تدمير مئات من المنازل السكنية، إضافة إلى مستشفيات ومدارس، جراء استخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ، في قره باغ، مشيرا إلى أن "استخدام الأسلحة المتفجرة ضد أهداف عسكرية في المناطق السكنية قد يرقى إلى انتهاك القانون الإنساني الذي يحظر الهجمات العمياء والمفرطة".
ولفتت اللجنة الدولية إلى ضرورة الامتناع عن استخدام هذه الأسلحة في المناطق السكنية إذا لم تتخذ خطوات لتقليل خطر إلحاق الأضرار بالسكان المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة