أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الرى يتابع آليات إدارة توزيع المياه والحفاظ على المنسوب الآمن لنهر النيل

الأحد، 04 أكتوبر 2020 03:56 م
وزير الرى يتابع آليات إدارة توزيع المياه والحفاظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الدكتورمحمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه، لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بما يحافظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه .

 

و كلف وزير الموارد المائية والرى برفع درجة الاستعداد والمرور الدوري علي كافة محطات الرفع وشبكتي الترع والمصارف ومخرات السيول للتأكد من جاهزيتها، استعدادا لاستقبالها، حيث يتم حاليا عمل الصيانه الدورية لحوالي 117 مخر سيل.

 

وأعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الإستنفار العام بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، وذلك لاستقبال فيضان نهر النيل حيث بدأت مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة.

 

ووجه عبد العاطى بضرورة العمل على إستمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائيه وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكه على إستيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو  أثناء فترة السيول.

 

أوضحت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ أن الهدف من انشاء المركز، هو تقدير كميات المياه القادمة من النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية التى يتم تحديثها يوميًا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات، ومعدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل ومواعيد وصولها للبلاد وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالى النيل أو المتمثّلة فى مياهالأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل ومساعدة متخذى القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد.

 

وأضافت سيد أن نموذج التنبؤ يتم تشغيله يوميا وتبدأ مدة التنبؤ من يوم تشغيله إلى مدة 5 أيام قادمة ويعتمد النموذج اعتمادا اساسيا على حالة الجو الآن لأنها تعتبر نواة التنؤ لذا فمن الوارد جدا أن تتغير نتائج التنبؤات تغيرات طفيفة لنفس الايام المتنبأ بها أمس عن اليوم ولكن الأفضل هى النتائج الأقرب ليوم التنبؤ،  ولذا نؤكد على الثلاث أيام الاولى فى التنبؤ و تشغيل النماج يوميا وتحديث التنبؤات اولا بأول لضمان نتائج أفضل أما عن تنبؤات الأمطار وكمياتها وشدتها فتعتبر من أصعب العمليات داخل نماذج التنبؤات العدديه ومن الصعب مناقشتها مع غير المختصين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة