قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبى يرحب بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة، بحسب "روسيا اليوم".
وأشار بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبى يدعو كافة المجموعات المتبقية إلى توحيد الجهود لتحقيق السلام فى هذا البلد.
وأضاف بوريل، فى بيان مكتوب: "هذا حدث تاريخى يمهد الطريق لسلام شامل فى السودان"، داعيا "الجماعات المتمردة المتبقية إلى الانخراط فى جهود السلام".
وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، إن "الاتحاد الأوروبى سيواصل دعم فترة التحول السياسى والاقتصادى التى توفر فرصة فريدة لبناء السودان السلمى والديمقراطى والمزدهر".
وفى وقت سابق من اليوم، وقع نائب رئيس المجلس السيادى السوداني، محمد حمدان دقلو، بالإنابة عن الحكومة الانتقالية، اتفاقية السلام النهائى مع الحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية فى "الجبهة الثورية". وتم توقيع الاتفاق فى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وتضم الجبهة الثورية عدة حركات أبرزها "حركة العدل والمساواة" و"حركة جيش تحرير السودان"، و"الحركة الشعبية المتحدة".
وتتلخص أبرز بنود اتفاقية السلام النهائية، فى ملف الترتيبات الأمنية المتعلقة بإدماج قوات الحركات المسلحة وغير النظامية تحت لواء الجيش الوطنى الموحد خلال فترة زمنية محددة، وتقاسم السلطة فى الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وتكوين المجلس التشريعي، وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وتمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا عقب توقيع اتفاقية السلام النهائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة