أرمينيا تنشر فيديو لتدمير المبانى والسيارات بـ"قره باغ" بعد قصف أذربيجان

الأحد، 04 أكتوبر 2020 11:26 ص
أرمينيا تنشر فيديو لتدمير المبانى والسيارات بـ"قره باغ" بعد قصف أذربيجان الدمار فى قره باغ
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت وزارة الدفاع الأرمنية مقطع فيديو يظهر آثار القصف المدفعي الذي نفذه الجيش الأذربيجاني على مدينة ستيباناكيرت، عاصمة جمهورية قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.

وأظهرت لقطات الفيديو الذى نشرته وزارة الدفاع الأرمينية على حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك"، أثار سقوط القذائف وتسببها فى تحطيم سيارات وتدمير مبانى بشكل كامل فى المدينة.

فيما قالت أذربيجان اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت مدينة كنجه ثاني أكبر مدنها، في تصعيد كبير جديد في الصراع بمنطقة جنوب القوقاز.

ونفت أرمينيا إطلاق النار صوب أذربيجان لكن زعيم إقليم ناجورنو قرة باغ، وهو جيب يقطنه ويديره الأرمن داخل أذربيجان، قال إن قواته دمرت قاعدة جوية عسكرية في كنجه.

الدمار فى قره باغ
الدمار فى قره باغ

 

وقال أرايك هاروتيونيان زعيم إقليم ناجورنو قرة باغ "أصبحت الوحدات العسكرية الموجودة في المدن الكبرى في أذربيجان أهدافا لجيش الدفاع من الآن فصاعدا".

وذكرت وزارة الدفاع في أذربيجان أن مدينتي ترتر وهوراديز الواقعتين قرب الحدود الفعلية مع ناجورنو قرة باغ تتعرضان لقصف عنيف، بينما قال جيش الإقليم المنشق إن عاصمته خانكندي تحت القصف.

وبدأت المعارك قبل نحو أسبوع وتصاعدت لأسوأ مستوى منذ فترة التسعينات التي شهدت مقتل نحو 30 ألفا في الصراع.

وقال الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف، إن "جمهورية ناجورني قره باخ، المعلنة من جانب واحد" هي أرض أذربيجانية ولن يتم التفريط فيها، وكتب على "تويتر"، أمس السبت "هذه أرضنا وسنضحي لاستعادتها ولن نفرط فيها"، مضيفا في تدوينة أخرى "لن ننتظر 30 عاما أخرى.. يجب أن يتم حل الصراع الآن"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، السبت، أن أذربيجان شنت هجوما واسعا، حيث تدور الآن معارك عنيفة بين الجانبين على عدة جبهات.

وكتبت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان عبر "فيسبوك"، "نجح جيش الدفاع في إقليم قره باخ في صد هجوم العدو الواسع النطاق الذي بدأ اليوم"، مضيفة: "شنت قواتنا هجوما مضادا في اتجاه واحد، بينما تجري الأن معارك دفاعية عنيفة على جبهات أخرى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة