100 رواية مصرية.. "جديد الجديد فى حكاية زيد وعبيد" حكايات من التراث الشعبى

السبت، 31 أكتوبر 2020 01:00 ص
100 رواية مصرية.. "جديد الجديد فى حكاية زيد وعبيد" حكايات من التراث الشعبى غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان من سمات أسلوب الروائى والقاص الراحل مصطفى الأسمر، السردى تجنب البدء بالثرثرة والإنشائية وإيثار الدخول إلى العالم القصصى مباشرة بالبدايات الجذابة المغلفة بغلالة رقيقة من الغموض الشفيف وتتسم فى العادة بالحيوية، ولعل من أعمال التى تدلل على ذلك هى روايته "الغالب والمغلوب من جديد الجديد فى حكاية زيد وعبيد" الصادرة عن هيئة الكتاب عام 1993، والحاصلة على جائزة مسابقة إحسان عبد القدوس عام 1990.
 
ورواية "الغالب والمغلوب من جديد الجديد فى حكاية زيد وعبيد" تمتزج فيها الأصالة بالمعاصرة من خلال رحلة الإنسان منذ بداية ولادته ومروره فى الحياة وتأثيره فيها إلى لحظة الوفاه والتى بها تبدأ قصة الرواية من خلال عبيد الكبير الرجل ذو المكانة فى بلدته لحظة موته ونظرته لكل من حوله من خلال رقدته فى الكفن وظهور النفاق والرياء.
 
download
 
وتتحدث الرواية عن شخص يدعى عبيد، يعيش فى إحدى الواحات فى صحراء مصر، ويعرض المؤلف جوانب شخصية هذا الرجل الانتهازى الذى يستغل أهل الواحه لتحقيق مكاسب مادية وشخصية ويعدهم بتنفيذ مشروعات وهمية لخدمة الواحة.
 
مصطفى الأسمر قاص و روائى مصرى ولد فى 25 يونيو 1935 وتوفى فى 11 أكتوبر 2012، وُلد فى مدينة دمياط وبها ارتبطت حياته ومسيرته الإبداعية أقصى شمال دلتا مصر وتوفى فيها عن سبعة وسبعين عاما، كتب مصطفى الأسمر فى مجالات القصة القصيرة، الرواية، المسرحية، النقد، كما أعد أعمالا متنوعة عن سيرة حياة عمه الشاعر الراحل محمد الأسمر الملقب بشاعر الأزهر.
 
وقد حصل "الأسمر" على العديد من الجوائز منها جائزة إحسان عبدالقدوس والمركز الأول مسابقة محمود تيمور فى 1992و فى 1995 ودرع التفوق (مؤتمر أدباء مصر عام 1990 ـ أسوان) فى مجال القصة ومن مجموعاته القصصية المألوف والمحاولة ولقاء السلطان والصعود إلى القصر وانفلات، وغوص مدينة، والحظ وابتسموا للحكومة وحيوانات وهذه الأقوال.. لكم ورحلة «س».
 
ومن رواياته جديد الجديد فى حكاية زيد وعبيد والغالب والمغلوب والمشوار العظيم والرعية تبتسم.. والحكومة تشاطرها الأحزان ومتتابعة الموت والحياة هذا غير المسرحيات إلى أن توفى "زى النهاردة" فى 11 أكتوبر 2012.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة