نادى القضاة: العقول المتحضرة تلفظ التطاول على الرموز الدينية كرفضها الإرهاب

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 01:31 م
نادى القضاة: العقول المتحضرة تلفظ التطاول على الرموز الدينية كرفضها الإرهاب المستشار رضا محمود السيد - المتحدث باسم نادي القضاة
كتب محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح المستشار رضا محمود السيد المتحدث باسم نادي القضاة أن مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبد المحسن أصدر بيانا بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد  النبوي الشريف جاء فيه: "بمناسبة ذكرى مولد سيد الآنام محمد صلى الله عليه وسلم  أحسَن الناس خُلُقًا، وأوسَعَهم صَدرًا، وأصدَقهم حديثًا، ما زلنا  وسنظل نتأسى بخلقه الكريم وبسيرته العطرة التي ستظل شاهدة على كون إمام المرسلين قائدا للبشرية بخلقه وبسماحته. 

وإذ نؤكد ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة أن العقول المستنيرة المتحضرة بحق كما ترفض وتشجب القتل والإرهاب، فإنها يجب أن تلفظ  الحض على الكراهية ونشر العنف  والتطاول  على الرموز الدينية والانتقاص من قدرها  بزعم حرية الرأي، فحرية التعبير مقيدة باحترام حقوق ومشاعر ومقدسات الآخرين ورموزهم الدينية والروحية، وهو ما أقرته كل الأديان والشرائع، وأكدته  كافة المواثيق والصكوك والعهود الدولية.

كما أننا نشدد على  أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  أسمى وأكبر من أن تؤثر على  جلال مقامه وعظم قدره، أية تصريحات غير مسئولة أو أية رسوم  مسيئة ولن ينال من سيرته  العطرة التي تملأ الأرض والسماء كنموذج خالد جسد بأخلاقه العظيمة أعظم معاني الإنسانية في الدعوة لرب العزة بالحكمة والموعظة  الحسنة  لأن المولى عز وجل عصمه حيًا وميتًا  إذ قال تعالي: " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ  "كما قال رب العزة في كتابه الكريم " إنَّا  كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ " صدق الله العظيم.

وإذ يحدونا الأمل ونحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة أن ينير الله سبحانه وتعالى الصدور والعقول بقيم السلام والتّسامح والرحمة واحترام الآخر، وأن يعي الجميع أن العالم بأسره في  أمس الحاجة للبحث عن توطيد أواصر المحبة والسلام الاجتماعي ونشر قيم التعايش السلمي ونبذ العنف والحض على الكراهية  بين الجميع دون تمييز  بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة ، أو لأى سبب آخر.  







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة