وأضافت الوكالة "لذلك، يقع اللوم في الحادث أولا على الجانب الجنوبي"، واستدركت قائلة إن مثل هذا الحادث "العرضي" يجب ألا يقود العلاقات بين الكوريتين إلى "كارثة"، وأفادت بأن بيونج يانج بذلت قصارى جهدها، ولكن دون جدوى، للبحث عن جثة المسؤول الكوري الجنوبي لإعادتها إلى أسرته.


وقُتل مسؤول مصائد الأسماك البالغ من العمر 47 عاما على يد الجيش الكوري الشمالي أثناء فقدانه في الجانب الكوري الشمالي من البحر الغربي، ووفقا للجيش الكوري الجنوبي. فإنه فُقد أثناء قيامه بواجبه بالقرب من جزيرة يونبيونج الحدودية الغربية.


وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "نأسف لذلك وقررنا اتخاذ الإجراءات الضرورية في المستقبل أيضا في المجال ذي الصلة".
وأشارت إلى أن الشمال "لا يريد أن يشهد تكرارا لأي سوابق غير سارة انطوت على حوادث عرضية تقود العلاقات بين الشمال والجنوب إلى كارثة".


ثم انتقدت الأحزاب المحافظة في كوريا الجنوبية، بما في ذلك حزب قوة الشعب، لتشهيرها بالشمال وإثارة قضية "حقوق الإنسان"، بينما استخدمت الحادث فرصة "لتحقيق أهدافها السياسية القذرة" .


وأضافت "نحذر مسبقا القوات المحافظة في كوريا الجنوبية من أن مواجهتها الطائشة قد تؤدي إلى مزيد من سوء الحظ".