رغم بلوغها التسعين، حازت الفنانة الفيتنامية مونج بيش على استحسان كبير من متذوقي وخبراء الفن في الخارج، ولديها لوحة مائية في مجموعة المتحف البريطاني، لكن لسنوات تم تجاهلها في بلدها الأم - وكان عليها الانتظار حتى هذا الشهر لأول معرض فردي لها، تختار بيش، بقعة على الأرضية المبلطة في غرفتها المفضلة، وتتحقق من الضوء وتجلس لترسم، مازالت العجوز التسعينية تعيش فى منزلها فى ضواحى هانوى حيث لا تزال ترسم لمدة تصل إلى ثمانى ساعات فى اليوم.
فى البداية ترددت فى إقامة عرض منفرد لكن أطفالها شجعوها، وتخصصت بيش في رصد الحياة اليومية والناس العاديين -النساء على وجه الخصوص –عدا لوحة واحدة خلال سنوات الحرب ضد الولايات المتحدة، عندما تم توجيه الفنانين وقتها نحو رسم الجنود أو عمال الخطوط الأمامية.

مونج بيش

تعمل مونج بيش 8 ساعات في الرسم

مونج بيش أما بيتها في فيتنام

إحدى لوحات مونج بيش

الفنانة الفيتنامية تستعد لرسم إحدى لوحاتها

مونج بيش وسط معجبيها

ألهت مونج بيش فنانات فيتنام

بيش ترسم لوحاتها استعدادا للمعرض