جو بايدن مدافعا عن نفسه: لن أغلق الولايات المتحدة ولا الاقتصاد

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 11:57 م
جو بايدن مدافعا عن نفسه: لن أغلق الولايات المتحدة ولا الاقتصاد جو بايدن
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دافع جو بايدن المرشح الرئاسي الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية عن نفسه بعد تكرار الاتهامات من منافسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أشار أكثر من مرة إلى أن جو بايدن بأنه يسعى إلى فرض حالة الإغلاق في الولايات المتحدة الأمريكية.

وغرد المرشح الرئاسي الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم قائلا :"لن أغلق البلد.. لن أغلق الاقتصاد. سأقوم بإغلاق الفيروس".

جو بايدن عبر تويتر
جو بايدن عبر تويتر

 

وأشار جو بايدن في تغريدة أخرى إلى أن الوقت قد حان لأن تدفع الشركات الكبرى حصتها العادلة من الضرائب، قائلا :"اسمحوا لي أن أكون واضحًا: يجب ألا يدفع الأمريكيون المجتهدون ضرائب الدخل الفيدرالية أكثر من أمازون أو نتفليكس.. لقد حان الوقت لكي تدفع الشركات الكبرى أخيرًا حصتها العادلة".

 

وفي وقت سابق، وجه جو بايدن المرشح الرئاسي الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، رسالة إلى الأمريكيين قبل 5 أيام من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، قائلا :"لدينا 5 أيام لاختيار الأمل والعلم والوحدة".

وكتب بايدن عبر حسابه الرسمي على انستجرام :"5 أيام لنظهر للعالم أي نوع من البلاد يمكن أن تكون أمريكا عندما نلتقي.. نحتاج إلى كل الأيدي على سطح السفينة في الأيام الخمسة. تصويت. دع لأصدقائك وعائلتك للتصويت. قم بإجراء مكالمات ، تبرع ، افعل ما تستطيع. نستطيع فعل ذلك".

وقال جو بايدن عبر تويتر أيضا: "ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الماضي، لكن الزيارات إلى بنوك الطعام لم تتباطأ وازداد الفقر. نحن على الطريق الصحيح نحو أسوأ انكماش اقتصادي منذ أكثر من 70 عامًا، ودونالد ترامب في طريقه ليكون أول رئيس منذ هربرت هوفر يترك منصبه بوظائف أقل مما كان عليه عندما جاء؟".

وتابع:"لن يُقاس النجاح في إدارة بايدن-هاريس فقط من خلال سوق الأوراق المالية أو نمو الناتج المحلي الإجمالي، ولكن بمدى رفع النمو للأجور والكرامة والأمن الاقتصادي لأسرنا العاملة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة