قال الدكتور وليد جاب الله ، الخبير الاقتصادي ، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع والإحصاء، إن مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة والذكية، تسهم بشكل رئيسي في زيادة معدلات تدفق الاستثمار الأجنبي الذى من المتوقع أن يتزايد خلال العام المقبل 2021.
وأضاف جاب الله ، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة لها دور كبير في تحريك الاقتصاد وتعتبر بمثابة قاطرة للتنمية، مشيرًا إلى أن الدولة تبنت هذا القطاع باعتباره أكثر القطاعات تشغيلا للعمالة، وقد نجح بالفعل في خفض نسبة البطالة، وضخ سيولة في السوق من خلال الرواتب ساهمت في تحريك السوق وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات بالداخل المصري.
وتابع قائلا : إن تلك المشروعات ساهمت في زيادة معدلات النمو وأسس لمزيد من التنمية الأمر الذي ساعد في خلق الإطار المناسب لتنمية قطاعات أخرى مثل القطاع الصناعي الذي تم إعداد الأراضي الصناعية المناسبة له وتهيئة الطرق والموانئ التي تسهل عمليات الانتقال للمواد الخام والمنتجات، مشيرا الى أن ذلك كله ساعد على تطوير بيئة الاستثمار وزيادة الاستثمارات الداخلية والخارجية التي من المتوقع أن تحقق تزايد في معدلات تدفق الاستثمار الأجنبي خلال عام 2021 مع إجراءات التعافي من تداعيات فيروس كورونا، والتي تتوقع كافة المؤسسات الدولية أن تحقق معدلات تعافي سريعة لتعود إلى مستهدفات التنمية قبل أزمة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة