اتهمت الصين الولايات المتحدة، "باختلاق أكاذيب" والسعى لإعادة العالم إلى "عصر الغاب" بعد أن وجهت واشنطن اللوم إلى بكين ووكالات تابعة للأمم المتحدة بقتل ملايين الرضع.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنه يأسف للاتهامات التى أطلقتها وزيرة التعليم الأمريكية بيتسى ديفوس خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس فى ذكرى مؤتمر المرأة التاريخى عام 1995.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم للصحفيين إن أى إكراه للنساء "يتعارض مع ممارساتنا وسياستنا".
وقالت "نحن نولى أولوية قصوى للصحة الجنسية والإنجابية الطوعية والحقوق والإجراءات".
وأضافت "طلبنا مراجعات، فى حالة صندوق الأمم المتحدة للسكان، لممارساتنا وإجراءاتنا فى دولة الصين، (لكن) الولايات المتحدة لم تقم بزيارة برامجنا خلال السنوات الأربع الماضية.
وأوقفت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى عام 2017 قائلة إنه "يدعم... برنامجا للإجهاض القسرى أو التعقيم غير الطوعي". وقالت الأمم المتحدة إن هذا القول غير دقيق.
واتهمت ديفوس ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الصين بإخضاع الويجور وأقليات صينية أخرى للإجهاض والتعقيم الجبرى وزرع أجهزة لتحديد النسل كرها.
وقال متحدث باسم البعثة الصينية فى الأمم المتحدة فى نيويورك إن التصريحات "محض اختلاق". وقال المتحدث "اعتاد بعض الساسة الأمريكيين على الكذب والغش...إنهم يخلقون بخبث مواجهة سياسية ويقوضون التعاون متعدد الأطراف. الولايات المتحدة التى تسير عكس تيار العصر صارت أكبر مدمر للنظام الدولى القائم وتحاول بكل الطرق إعادة العالم إلى ’عصر الغاب’".
ووصل التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى نقطة الغليان فى الأمم المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا مما يسلط الضوء على مساعى بكين لكسب نفوذ أكبر فى تحد لقيادة واشنطن التقليدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة