فرضت الشرطة الإسبانية قيودا وأوقفت السيارات على الطرق الرئيسية من وإلى مدريد اليوم السبت بعد عودة فرض إجراءات العزل العام في المدينة بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتمنع هذه الإجراءات نحو 4.8 مليون شخص من مغادرة منطقة العاصمة، في حين يتعين على المطاعم والحانات إغلاق أبوابها مبكرا وتقليل الطاقة الاستيعابية بمقدار النصف.
وبدأ تطبيق القيود الجديدة مساء الجمعة ولكنها ليست بنفس صرامة الإجراءات التي فرضتها الحكومة في مارس آذار والتي كانت تمنع الناس من مغادرة منازلهم.
ومع ذلك، نصحت السلطات السكان بعدم التنقل إلا في حالة الضرورة القصوى. وصارت الحركة محظورة إلا لأغراض الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو للحالات الصحية أو التسوق.
ومع تسجيل 850 حالة إصابة من بين كل 100 ألف شخص، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن منطقة مدريد يوجد بها أسوأ معدل للإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
وسجلت إسبانيا 789932 حالة إصابة بالفيروس حتى يوم الجمعة، بزيادة 11325 حالة منذ الخميس، فضلا عن 32086 حالة وفاة.
وتقترب الوفيات اليومية من أعلى مستوياتها منذ أوائل مايو أيار، رغم أنها أقل بكثير من الرقم القياسي الذي جرى تسجيله في أواخر مارس البالغ 900 حالة تقريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة