ودارت الأحداث، عندما تعرضت رنا الأسمر، وهي أم لأربعة أطفال، وحامل، لهجوم في نوفمبر العام الماضي، حيث كانت جالسة في مقهى بمدينة سيدني، مرتدية الحجاب، عندما اقترب ستيب لوزينا من طاولتها، وبعدما تحدث معها لفترة وجيزة، قام بلكمها عدة مرات ودهس رأسها بقدمه عندما سقطت على الأرض. وقفز أصدقاء رنا وآخرون من مقاعدهم وقاموا بتقييده حتى قدوم الشرطة.
وزُعم أن لوزينا أدلى بتصريح عنصري قبل الهجوم غير المبرر.
وأخبرت الأسمر أنها كانت تركز على حماية طفلها الذي لم يولد بعد، وقد أصيبت بجروح طفيفة في الهجوم.
وقالت للصحفيين خارج المحكمة الشهر الماضي: "إذا شعرت بأن لك الحق في الإساءة جسديا أو لفظيا إلى شخص يبدو مختلفا قليلا عنك، فإن أستراليا ليست البلد المناسب لك".
وأقر لوزينا بأنه مذنب في الاعتداء، لكنه ادعى أنه ليس هجوما عنصريا أو معاديا للإسلام، وقال في المحكمة: "أنا لا أكرههم، لكنني لا أتوافق معهم. ليس لدي قضية معهم".
وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات كحد أقصى، مع عدم الإفراج المشروط بعد مرور عامين على سجنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة