أزمة سكن خلقتها خلافات الميراث، تعيشها أسرة بسيطة مكونة من فتاة ووالدتها وأطفال صغار بحي المطرية، فبعدما توفى الوالد ورب الأسرة، تملكوا شقة بسيطة في حي المطرية بالقاهرة، ولكن بدأت تنشب خلافات بينهم وبين ابن شقيق الوالد، بسبب رغبته في الحصول على الشقة الموجودة بعقار سكنى مكون من 3 طوابق ومملوك للجد وعبارة عن إرث لهم بدعوى أحقيته فيها، على حد قولها.
تقول "سلمى.م" محامية في العقد الثالث من عمرها: "المشكلة بدأت منذ عام 2010 حينما قام ابن عمي وهو يعمل سمسار عقارات، بالاتفاق مع الساكن الموجود في الشقة التي تعلو شقتي بأن يقوموا بالإتلاف والتخريب المتعمد لشقتنا التي ورثناها أنا وأخوتي الصغار عن والدنا، طمعًا فيها، ودون أن يكون له حق في ذلك".
وتابعت "سلمى" في حديثها لـ"اليوم السابع": "كافة حيل ابن عمى بائت بالفشل، سواء الدعوى القانونية التي رفعها ضدنا، ورفضتها المحكمة، أو محاولاته ترهيبنا لترك المنزل، فلجأ في آخر المطاف إلى محاولة تدمير الشقة عن طريق تكسير الحوائط أو تفتيت بنيتها وهدم السقف، غير مبالى بتعريض حياتنا للخطر".
وأضافت سلمى: "توجهت لقسم الشرطة في محاولة لوضع حد لتجاوزاته، ولكن دون جدوى، فلجأت لحى المطرية ولكنهم رفضوا إجراء معاينة للمنزل، مدعين أنها ليست مسئوليتهم، وحتى الآن لا استطيع الحصول على حقى وحق أخوتي".
انهيار إجزاء من المنزل
انهيار السقف
وأخيرًا قالت "سلمى": "الحي لما حصلت المشكلة توجهنا ليه في عام 2010 وعمل معاينة وطلع قرار ترميم باسم الساكن، ولكن القرار لم ينفذ فعمل محضر مخالفة لكن باسم خاطئ وبالتالي طلع حكم غرامة على الاسم الخاطئ، وبالتالى لم استطيع الحصول على حقى منه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة