اليوم العالمى للتضامن مع جرائم الشرف.. مقتل سورية على يد شقيقها أطلق الشعلة

الخميس، 29 أكتوبر 2020 01:03 م
اليوم العالمى للتضامن مع جرائم الشرف.. مقتل سورية على يد شقيقها أطلق الشعلة اليوم العالمي للتضامن مع جرائم الشرف
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُحصد أرواح الآلاف من الأبرياء تحت مسمى جرائم الشرف دون أدلة قوية، ويستخدم الكثير من المتهورين هذا المسمى لتحليل الاعتداء والقتل على الشقيقة أو الابنة أو الزوجة تحت مسمى رد الشرف، وتسببت هذه الظاهرة التي تفشت في الدول العربية خاصة في العقد الأخير من إطلاق "اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف".

وأطلق "اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف"، في مثل هذا اليوم يوم 29 أكتوبر عام 2009، بهدف دعم النساء والفتيات المتضررات من "جرائم الشرف" بكل أشكالها، وجرائم الشرف هي جريمة قتل يرتكبها غالبًا الذكور في الأسرة ضد أنثى أو أكثر في ذات الأسرة، بسبب شكوك حول ارتكاب فعلا مخلاً بالأخلاق بنظر الجاني، ويبرر مرتكبو مثل هذه الجرائم جريمتهم بزعم "الحفاظ على شرف العائلة".

ويعود السبب لتدشين "اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف"، إلى فتاة سورية قتلها شقيقها وحصل على براءة بحكم المحكمة بدعوى الشرف، ووقتها صدر حكم لإحدى غرف الجنايات في سوريا، بتاريخ 29 تشرين الأول عام 2009، قرَّر أنَّ قاتلاً لشقيقته بريء من دمها؛ لأنه ادعى أنه قتلها باسم الشرف.

وتضامنت العديد من منظمات المجتمع المدني ومنظمات تمكين المرأة حول العالم، مع مناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جريمة الشرف" من خلال نشر مدونات وصور ومقالات وموضوعات توعوية تذكر بالمناسبة وتتضامن مع الضحايا، لا سيما الشابة (رشا بسيس) التي قتلت على يد أخيها في جرابلس عام 2009.

ووقتها أعلن مرصد نساء سوريا، هذا اليوم، يوماً عالمياً، للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف، تحت شعار "يوم لكي نتذكر أنَّ هذه الجريمة لن تصير تاريخاً أسود ما لم نقم جميعا بمواجهتها دون كلل ولا ملل، دون تساهل ودون أعذار".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة