أكرم القصاص - علا الشافعي

كواليس غرفة الملابس.. توقع وانتماء سيد عبد النعيم يهدى الزمالك بطولة الدورى

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. توقع وانتماء سيد عبد النعيم يهدى الزمالك بطولة الدورى الدورى المصرى موسم 2002 - 2003
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئًا، وغالبا ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

لحظات فارقة تمر كالثوانى لتكفى أن تُغيير كتابة التاريخ وتحول مسار البطولات والألقاب، تكتب السعادة لجماهير وتحول الأفراح لصدمات لجماهير أخرى، هكذا هو حال الساحرة المستديرة بجنونها وشغفها، وإن كُنا نتحدث عن الأهلى والزمالك، فيكفى أن نستعيد ذكريات بطولة الدورى الممتاز موسم "2002-2003" التى تعد الأغلى فى تاريخ القلعة البيضاء والمعروف باسم "دورى سيد عبد النعيم"، حيث كان المارد الأحمر متصدر بطولة الدورى حتى الأسبوع الأخير برصيد 66 نقطة، ويسير بخطى ثابتة نحو التتويج ببطولة الدورى، وكان فى احتياج للفوز بالمباراة الأخيرة أمام نادى إنبى الفريق الصاعد حديثًا للبطولة، وفى يوم 23 مايو 2003، احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى، ومن ثم الفوز بلقب الدورى العام هذا الموسم، إلا أن إنبى كان يُجهز مفاجأة غير متوقعة قلبت كل الموازين فى اللحظات الأخيرة.

ارتبط لقب بالكامل باسم لاعب ليُخلد فى التاريخ حتى يومًا هذا، لذا لابد أن نستعيد ذكريات ما مر به من أحداث قبل الحدث التاريخى، فيقول سيد عبد النعيم عن كواليس مباراته أمام الأهلى وما سبقها من أحاديث مع المدير الفنى لإنبى حينها الراحل طه بصرى: "قبل المباراة بيوم تحدثت مع كابتن طه بصرى وقلت له أننى سأحرز هدف فى مرمى الأهلى، لكنى لا أعلم إذا كنا سنفوز أم لا، ولكنى أثق فى إحرازى هدفًا فى المباراة"، مضيفًا: "كنا ننُافس حرس الحدود على المركز الرابع بجدول ترتيب الدورى فى هذا الموسم، من أجل المشاركة فى البطولة العربية، وكان لابد من الفوز على الأهلى لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن حرس الحدود كان مهمته أسهل بمواجهة المنصورة فى الجولة الأخيرة".

ويتابع: "وبصراحة أنا زمالكاوى جدًا ودى حاجة معروفة، فكان الهدف مضاعف أريد أن يفوز فريقى إنبى وأريد أن يتوج الزمالك أيضًا بلقب لدورى، وهذا ما قاله لى طه بصرى قبل المباراة لتحفيزى، وبالفعل سجلت الهدف فى مرمى عصام الحضرى فى الدقيقة 82 من زمن المباراة، من عرضية يسارية أرسلها أسامة حسن، زميلى فى إنبى وقتها"، مضيفًا: "خرجت من المباراة فى الدقائق الأخيرة وجلست على مقاعد البدلاء وسألت إبراهيم هيصة الحارس البديل وأنا على الخط وهو زمالكاوى أيضًا الزمالك عامل إيه؟ فقال لى أنه يتقدم على الإسماعيلى 1-0، فابتسمت بهدوء، لأن الجمهور مكانش طايقنى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة