سمح قاضٍ فى ولاية ميشيجان الأمريكية، "بالحمل المفتوح" للأسلحة النارية في أماكن الاقتراع يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر، وبذات المناسبة، منع القاضي تنفيذ أمر من المدعية العامة للولاية يمنع عرض مثل هذه الأسلحة لمنع تخويف الناخبين، وتعهدت المدعية العامة لولاية ميشيجان، دانا نيسيل، وهي ديمقراطية، بالاستئناف فورًا على حكم القاضي، قائلة إن "هذه القضية ذات أهمية عامة ومهمة لعملية انتخابنا"، حسبما ذكرت شبكة الحرة الأمريكية.
وبينما يكفل التعديل الثاني للدستور الأمريكى للجميع الحق في حمل السلاح، لا تزال جهود تعزيز قوانين حمل السلاح تثير انقسامات في الولايات المتحدة، ويبدي الأمريكيون ولعا بجميع أنواع السلاح من المسدسات إلى البنادق الأوتوماتيكية، وعلاقتهم بالأسلحة النارية قديمة بقدم هذا البلد ومعقدة.
يقول آدم وينكلر مؤلف كتاب "المعركة حول حق حمل السلاح في أمريكا" متحدثا لوكالة فرانس برس "لا أعتقد أننا الوحيدون في العالم الذين يحبون الأسلحة النارية، لكن هناك افتتانا حقيقيا بالأسلحة لدى الأميركيين".
ويتابع ونكلر وهو أستاذ قانون دستوري في جامعة لوس أنجليس بكاليفورنيا "هذا مرده على الأرجح في جزء منه إلى أننا بلد ينظر بمثالية إلى تأسيسه، حين قرر ثوار مسلحون أن يقاتلوا حكومة متسلطة".
ووافقه الرأي، إيه جي سومرسيت، الذي تقصى موضوع حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة في كتاب بعنوان "الأسلحة: ثقافة وعقيدة البندقية"، فقال "إن الأسلحة تحتل مكانة محورية إلى حد ما في الميثولوجيا الوطنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة