أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية عروسة حلاوة أبهجت قلوب الصغار والكبار في المولد النبوي.. فيديو

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 02:25 م
حكاية عروسة حلاوة أبهجت قلوب الصغار والكبار في المولد النبوي.. فيديو عروسة المولد
تقرير.. أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر العروسة الحلاوة والمزينة بتاج مصنوع من أعواد الخشب وترتدى فستانا مصمما من ورق ملون، من الفلكلور الشعبي المتوارث، حتى الوقت المعاصر.

وعن تاريخ عروسة المولد النبوي، حيث تعد مصر من أوائل الدول، التي بدأت الاحتفال بالمولد النبوي، ويعود ذلك إلى عصر الفاطميين، عقب دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمى لمصر عام 973، حيث قام الفاطميون بابتداع صنع حلاوة المولد وعروسة المولد، خلال تلك الفترة احتفالا بالمولد النبوي.

ويقول الحاج على العربى من أقدم صناع عروسة المولد، إن هذه المهنة توارثها أبا عن جد، وأن عددا قليلا من العاملين في هذه الصناعة فقط المعروفين بصناعة العروسة الحلاوة.

وأضاف الحاج على أن عروسة المولد تمر بمراحل مختلفة فى التصنيع بدءًا من عمل القوالب الخشبية حسب الأوزان المطلوبة وصب السكر بداخلها لتدخل لمرحلة الغليان ثم الانصهار داخل القوالب، حتى تزين العروس بالفستان المزخرف المصنوع من أوراق كوريشة فضفاضة وملونة باللون الأخضر والأحمر مدبسة بدبابيس وملف حول خصلها سلك، ثم يضاف إليها تاج مصنوع من الورق الملون وأعواد الخشب لتثبيت التاج، وتزين وجهها بالألوان كما لو كانت عروس تجهز لليلة الزفاف، وتلوين شعرها باللون الأسود، وتزيين الفارس بالأوراق الملونة وراية النصر والمثبتة بالأسلاك  وطرحهما بالمحلات التجارية.

 

ويقول الحاج محمد أن من أوائل من عمل في مهنة صناعة العرائس الحلاوة الحاجة سلمى، وهى كانت من بنى قيدار بالحسينية، والريس سيد عبد البنى "هو اللى علمنا تزويق عرائس المولد، وتبدأ من الكحل إلى الفستان على الأحمر اللى فيها ثم طقم النيش وهو الإكسسوار الأخير، وثم تخرج للمحلات للعرض والبيع، ونحن معروفون هنا باسم المزواقتيه منذ أكثر من 35 سنة، لافتا إلى أن المزواقتية يتقاضى يومية تبدأ من 200 جنيه".

ويستطرد الحاج محمد قلمه قائلا أنه يعمل في صناعة العروسة الحلاوة والعروسة البلاستيك منذ عام 1995.

وأضاف قلمه أن تاريخ ظهور العروسة البلاستيك هو عام 1995، وهى العروسة التي يقدمها الخاطب إلى خطيبته والمتزوج حديثا إلى زوجته ، عكس العروسة الحلاوة التي لا تفرق بين الصغار والكبار فالكل يشتريها وياكلها.

وتقول الست أم محمد أنها تعمل في صناعة العروسة البلاستيك كل عام مع حلول المولد النبوى الشريف ، وتقوم بشراء مستلزمات عمل العروسة من قماش وكرتون وأدوات زينة .

وأضافت أن العروسة الصغيرة عليها اقبال كبير لان سعرها في متناول اليد فيستطع رب الاسرة شراء أكثر من عروسة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة