الزراعة تنهى حملتها القومية لمكافحة الفئران استعداد للمحاصيل الشتوية

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 12:09 م
الزراعة تنهى حملتها القومية لمكافحة الفئران استعداد للمحاصيل الشتوية حملة مكافحة الفئران
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الإدارة لمركزية لمكافحة الآفات الزراعية التابعة لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، عن انتهاء اعمال الحملة القومية لمكافحة القوارض "الفئران" غدا استعداد  لحماية المحاصيل الزراعية الشتوية بجميع المحافظات.

وقال الدكتورعصام ياسين رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية ، فى تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن  الحملة  القومية تنهى اعمال  مكافحة القوارض غدا  بجميع المحافظات  ماعد محافظة البحيرة  يوم 15 من الشهر المقبل ، لحماية المحاصيل الزراعية من "الفئران"، وذلك فى إطار الاهتمام الذى تولية وزارة الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية خاصة مع بداية استعداد الزراعات الشتوية، ولتقليل الفاقد وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية، حيث تمثل الفئران خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع، بسبب قدرتها على التكاثر السريع.

وأضاف عصام ياسين، أنه منذ بداية الحملة  والتي استمرت  شهر تم تكليف  إدارة مكافحة الآفات الزراعية، بتوفير وتجهيز  جميع الطعوم اللازمة  وتوزيعها على مديريات الزراعة  اثناء  اعمال الحملة، متابعا  أن  هناك تنسيق مع الوحدات المحلية ومديريات الشؤون الصحية المشاركة فى الحملة، مع تكثيف جهود الحملة فى المحافظات الأكثر تعرضا لهجوم القوارض، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على أهمية عمل ندوات إرشادية لمكافحة القوارض على مستوى الإدارات والمجمعيات الزراعية قبل بدء الحملة، وتوفير جميع الطعوم والتأكد من وضع الطعوم السامة على الترع والمصارف والقنوات المائية، مع التحديد الدقيق لأماكن تواجد الفئران، خاصة بالقرب من نواتج تطهير الترع والمصارف.

 

 فيما أكد تقرير لوزارة الزراعة، أن الوزارة تنفذ ثلاث حملات جماعية لمكافحة الفئران عقب حصاد المحاصيل الزراعية سواء شتوية وصيفية، بالإضافة إلى عمليات الصيانة المستمرة للمحاصيل القائمة بالمبيدات المتوفرة بكل محافظة لرفع المعاناة عن المزارعين وتقليل الخسائر التى تسببها الفئران فى المحاصيل الزراعية والأضرار الصحية الناجمة عنها وحدوث التوازن الطبيعى بين القوارض وأعدائها الطبيعية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة