الإخوان جماعة صناعة الموت والإرهاب.. قيادى سابق بالتنظيم يرصد التاريخ الأسود للجماعة.. إبراهيم ربيع: الفكر المؤسس للعنف برمجة عقلية يخضع لها العنصر الإخواني.. ويكشف متاجرة اللجان الإلكترونية للتنظيم بالرسول

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 05:30 م
الإخوان جماعة صناعة الموت والإرهاب.. قيادى سابق بالتنظيم يرصد التاريخ الأسود للجماعة.. إبراهيم ربيع: الفكر المؤسس للعنف برمجة عقلية يخضع لها العنصر الإخواني.. ويكشف متاجرة اللجان الإلكترونية للتنظيم بالرسول الإخوان هي جماعة صناعة الموت والإرهاب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جماعة الإخوان هي جماعة صناعة الموت والإرهاب" هذه كلمات معدودة تلخص تاريخ الإخوان الأسود منذ نشأته عام 1928 على يد حسن البنا، فالجماعة مارست اغتيالات وتصفية جسدية لكثير من الشخصيات الوطنية، فضلا عن تاريخها الحافل بـ"العنف والإرهاب" والتي تجلت بعد ثورة 30 يونيو من خلال أذرع الجماعة الإرهابية كـ"حسم ولواء الثورة والمقاومة الشعبية وأنصار بيت المقدس" وغيرهم من الأذرع المسلحة.

إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، رصد التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية قائلا : "منهاج تنظيم الإجرام الإخواني الذى أسسه حسن البنا ومستمر حتى فناء التنظيم في العنف" مستشهدا بمجموعة كبيرة من الحوادث الإرهابية التي وقعت فى الكثير من دول العالم وتمتد لها الأيدى الأثمة للإخوان، مضيفا : "ضابط تركي يقتل السفير الروسي في أنقرة علنًا، ثم يردد أناشيد تنظيم الإخوان فوق جثة القتيل، وهناك أب قام بتلغيم ابنتيه دون العاشرة من أجل تفجير قسم للشرطة وسط العاصمة السورية دمشق، وهناك شاب شيشاني يقتل مدرس تاريخ في فرنسا بسبب عقليته الإخوانية".

ويرى إبراهيم ربيع أن جماعة الإخوان استطاعت أن تقلب الموازين وخاصة في العقول، قائلا : "سنوات طويلة تم فيها برمجة عقول نخبتنا الثقافية والسياسية والإعلامية ( مصرية وعربية )  على أن الإرهاب الديني هو نتاج قمع اجتماعي وسياسي وأمني، وأن إرهاب تنظيم الإجرام الإخواني وتوابعه هو نتاج المجتمعات التي أنتجت هؤلاء بالفقر والجهل والمرض وغياب الحريات وسيادة القبضة الغليطة للأمن، فإذا كان هذا حال دول الشرق حسب ادعائهم ، فماذا عن عشرات الشباب المسلم في اوروبا وامريكا الذي يعيش في مجتمعات الرفاة والديمقراطية والانفتاح السياسي وتمتعهم بكامل حقوق المواطنة من جنسية وتأمين وتوظيف وتعليم في اوروبا والدول المتقدمة، ثم فجأة بعضا من هؤلاء الشباب يظهر مشهرا سلاحه في اعتداءات بلجيكا وفرنسا و ألمانيا وأمريكا، وما رأيكم في الآلاف من هذا الشباب المسلم في أمريكا المنخرط في  تنظيمات السفر إلى العراق وسوريا وليبيا من أجل ممارسة القتل والارهاب بعد انضمامهم إلى تشكيلات تنظيمات الارهاب التي يؤسسها تنظيم الاجرام الاخواني ".

ووصل "ربيع" طرح تساؤلات في بيان مطول خص "اليوم السابع" بنشره : "هل هذا ناتج عن قمع الشرطة شعبها في باريس؟ أم عن الانسداد السياسي في لندن؟ ام عن غياب للحياة الحزبية في المانيا؟ مضيفًا : "ولكن الحقيقة الغائبة والمغيبة عن عمد أن الفكر المؤسس للإرهاب والعنف هو برمجة عقلية عميقة يخضع لها الإخواني منذ الصغر وأن المجتمع وظروفه برىء من هذا الادعاء المضلل".

وتابع: "مؤسس تنظيم الإجرام الإخواني حسن البنا وضع الأسس والمعايير لهذه البرمجة الإرهابية في مقاله المعنون «صناعة الموت» نشر في مجلة النذير بتاريخ 26 سبتمبر 1936 كتب قائلا: «أجل.. صناعة الموت؛ فالموت صناعةٌ من الصناعات من الناس من يحسنها فيعرف كيف يموت الموتة الكريمة، وكيف يختار لموتته الميدان الشريف والوقت المناسب، فيبيع القطرة من دمه بأغلى أثمانها، ويربح بها ربحًا أعظم من كل ما يتصوَّر الناس، فيربح سعادة الحياة وثواب الآخرة، ولم تنتقص عن عمره ذرة، ولم يفقد من حياته يومًا واحدًا، ولم يستعجل بذلك أجلاً قد حدَّده الله" مضيفا :"ووثيقة اخرى عبر عنها ( ركن الجهاد وركن التضخية ) ركني البيعة في تنظيم الاجرام الاخواني، إذ يقول البنا في رسالة التعاليم "وأريد بالجهاد الفريضة الماضية إلى يوم القيامة (من مات ولم يغز ولم ينو الغزو مات ميتة جاهلية) ولا تحيا دعوة إلا بالجهاد وبقدر سمو الدعوة وسعة أفقها تكون عظمة الجهاد في سبيلها وضخامة الثمن الذي يطلب لتأييدها وجزالة الثواب للعاملين وبذلك تعرف معنى هتافك الدائم الجهاد سبيلنا".

 

وواصل "ربيع" فضح الفكر الإخوان بقوله : " وعن ركن التضـحـية داخل الإخوان يقول البنا في رسالة التعاليم "وأريد بالتضحية  بذل النفس والمال والوقت والحياة وكل شيء في سبيل الغاية وليس في الدنيا جهاد لا تضحية معه ولا تضيع في سبيل فكرتنا تضحية وإنما هو الأجر الجزيل والثواب الجميل ومن قعد عن التضحية معنا فهو آثم (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ) الآية (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ..) الآية (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ) الآية ( فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً) وبذلك تعرف معنى هتافك الدائم والموت في سبيل الله أسمى أمانينا".

كما استشهد "ربيع" بمجموعة من الوثائق التي تفضح الفكر الإخوانى بقوله : "وهناك وثيقة أخرى إذ يقول حس البنا في "رسالة المؤتمر الخامس" تحت عنوان "متى تكون خطوتنا تنفيذية": "وفي الوقت الذي يكون فيه منكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جُهزت كل منها نفسيا وروحياً بالإيمان والعقيدة وفكرياً بالعلم والثقافة وجسمياً بالتدريب والرياضة في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لحج البحار وأقتحم بكم عنان السماء وأغزو بكم كل عنيد جبار فإني فاعل إن شاء الله وصدق رسول الله القائل (ولن يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة) إني أقدر لذلك وقتاً ليس طويلاً...وقد تستطيعون أنتم معشر نواب الإخوان ومندوبيهم أن تقصروا هذا الآجل إذا بذلتم همتكم وضاعفتم جهودكم وقد تهملون فيخطئ هذا الحساب وتختلف النتائج المترتبة عليه فأشعروا أنفسكم العبء وألفوا الكتائب وكونوا الفرق وأقبلوا علي الدروس وسارعوا إلي التدريب وانشروا دعوتكم في الجهات التي لم تصل إليها بعد ولا تضيعوا دقيقة بغير عمل".

وطرح القيادى السابق بحماعة الإخوان سؤالا نصه :"كيف يتم برمجة الاخواني  منذ صغره مهما كانت طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه" مضيفا :" تنظيم الاجرام الاخواني لديه منهج دراسي خاص بالتنظيم بصرف النظر عن موطن واسرة المستهدف بالمنهج  ولكل مرحلة عمرية كتاب خاص بها مجموعة كتب الرشاد في تربية الأبناء للأطفال والاشبال طلاب المرحلة الإعدادية مجموعة كتب بعنوان «من مبادئ الإسلام»، وطلبة الثانوية العامة والجامعات، مجموعة كتب «في رحاب الإسلام» أما من انتسب  بالتنظيم يجب أن يدرس مجموعة كتب «في نور الإسلام».

وسرد "ربيع" شهادات من داخل الإخوان تكشف حقيقة الفكر الإخوانى، قائال :"القيادي الإخواني على عبد الحليم محمود وهو بالمناسبة كان يصنف من أبرز علماء الأزهر في عصره، كتب في كتابه منهج «التربية عند الإخوان المسلمين» ويعتبر هذا الكتاب المرجع و الدليل للأسرة المتاسلمة والمتاخونة خصوصا والحاضنة التنظيمية الاخوانية "الاسرة التنظيمية"  التي تعقد بشكل دورى كل حسب الشعبة - احدى الوحدات التنظيمية - التي يقيم فيها  الوحدات التنظيمية للبرمجة الارهابية وهي كالتالى :

1. الأسرة: وهي تعتبر أصغر وحدة تنظيمية في الجماعة ولها لقاء أسبوعي، والمسئول عنها يسمى نقيب الأسرة، وفيها يدرس الأفراد مناهج تربوية وثقافية وسياسية مقررة من قبل الجماعة تهدف لتكوين شخصية الفرد الاخواني.

2. الكتيبة: وهي تجمع أكبر من الأسرة وتضم عدة أسر ويلتقي أفرادها مرة شهريا ويبيتون هذه الليلة سويا، وتهدف الكتيبة إلى تعويد الإخوان على الطاعة والانضباط ومجاهدة النفس من خلال المشاعر الروحية.

3. الرحلة: هي وسيلة تربوية وهدفها التدرّب والصبر على بذل الجهد وتحمل الجوع والعطش، والأفضل لمكان الرحلة بعيدا خلوي، او صحراوي أو ريفي.

4. المعسكر أو المخيم: وتهدف إلي التجميع والتربية والتدريب وإكساب الإخوان مهارات قيادية وجسدية والتعود على ممارسة الحياة العسكرية الخشنة والصبر والالتزام، دعما للفكرة الارهابية بزعم الجهاد في سبيل الله.

5. الدورة: وفيها يتجمع عدد غير قليل من الإخوان في مكان خاص لتلقي أنواع من المحاضرات والدارسات والبحوث والتدريبات حول موضوع معين من المواضيع التي تتعلّق بالعمل الاخواني.

وعلق "ربيع" على هذه الألية لصناعة العنصر الإخوانى، قائلا :"اذا هي صناعة مجتمع تنظيمي أخواني موازي وبديل كامل حقيقي على الارض يتلقى فيه الفرد البرمجة الفكرية والتربوية والقتالية، ويظل يحافظ التنظيم على اعضائه الذين تلقوا هذه البرمجة حتى لو أدمن هذا العضو الخمر حتى لو مارس علاقة نسوية خارج اطار الاسرة القانونية الشرعية  مع صديقته أو حتى صديقه، او أشهر «إلحاده» أو انضم لتجمع علماني في كافة الأحوال يبقى الاخواني  إرهابيا عنفيا مهما فعل وحاول بعد هذا البرنامج التدريبي والبرمجة الفكرية.

وتابع :"هذه البرمجة تتجلى في التنسيق السريع والدائم والمتطور فيما بينهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى في الحياة العامة حتى لو اختلفت جنسياتهم وأعمارهم، أو المستويات المادية والطبقية والتعليمية التي ينتمون إليها، وهذا يفسر ظاهرة تجمعات العلمانيين والليبراليين والاشتراكيين والتنويريين من أصول اخوانية وهم متحمسون في الدفاع عن بؤر إرهابية ويقومون بتبرير الإرهاب والادعاء أن هنالك جهات أخرى غير التنظيم الاخواني، هي التي تدبر العمل الإرهابي، كما ويفسر ايضا أن نرى أشخاصا تربوا في أسر عريقة ماديا واجتماعيا داخل مصر او في مجتمعات الرفاهية خارج مصر، قبل أن يقرر في لحظة معينة أن يؤدي واجب السمع والطاعة ويمارس الذبح والقتل باسم السماء من أجل إرضاء لتنظيم الاجرام الاخواني، كما ويفسر لك كيف لمواطن يترك جنسيته الأمريكية أو وظيفته في عاصمة أوروبية ويذهب إلى كهوف الشام وصحاري ليبيا والعراق بحثا عن الكفار واعداء شرع الله ويمارس باستمتاع سفك الدماء والرقص على جثث القتلى، مرددا أناشيد البرمجة الإخوانية.

ويشير "ربيع" إلى أن المفكر المصري الذى تولى الإخوان المسلمون التحريض عليه، هو  فرج فودة الذي قتل عام 1994 بعد مناظرة شهيرة بينه وبين قيادات في جماعة الإخوان المسلمين منهم الشيخ محمد الغزالي (عراب مبادرة وقف العنف!!) ومأمون الهضيبي، وهو خط استراتيجي ثابت، منضبط  بالقاعدة الاستراتيجية الاخوانية (تجريد الآخرين من وسائل القوة واحتكارها لأنفسهم )  الحزب أو الجماعة التي لا تستطيع ابتلاعها  شوهها انسفها. الصحفي والمفكر الذي لا تستطيع استخدامه لمصلحتك حطمه معنويا وشخصيا، وتحريضها على المفكرين، تحديدا، وسعيها إلى تدمير الأحزاب من الداخل، بعد ان يتسلل أفرادها إلى تلك الأحزاب".

وكشف "ربيع" خطط الإخوان التي كانت تتبعها لاختراق القوى السياسية، قائلا :"حصد تنظيم الاجرام الاخواني نتيجة استراتيجيته الثابته في أحداث 25 يناير 2011، حيث ظهرت الدولة بلا أي قوة تنظيمية سوى تنظيم الاخوان  بلا أي قوة فكرية تنظيرية إلا من يعمل لأهداف تنظيم الاخوان كل كيان أو شخص كان يمكن أن يمثل لهم تحديا أو اظهر ذلك التحدي تم اغتياله معنويا وشخصيا بجهد منظم متواصل وبلا ملل وكل مؤسسة إعلامية وقفت في وجه الأخطبوط الإعلامي القطري شنت عليها حملة شعواء واتهامات توحي بأن التمويل القطري فريضة وكل تمويل آخر جريمة لا تغتفر، مضيفا :"تنظيم الاجرام الإخواني يتمتع بواقعية انتهازية  أكثر من البلهاء الذين يخدمون عليه، وصريح أكثر من الانتهازيين المدعين الذين يدورون في فلكه  ينطلق تنظيم الاجرام الاخواني من نظرية صنعها واحتكرها وهي نظرية ”درج المكتب”. قضايا تُحفظ في الأدراج ثم تخرج في التوقيت الذي يحدده.

وكشف "ربيع" كيف تستغل جماعة الإخوان اسم رسول الإسلام للمتاجرة باسمه، قائلا : "في سبتمبر 2005 نتذكر الرسومات المسيئة التي ظهرت في مجلة دنماركية مغمورة لا يدري بها أحد في شهر سبتمبر من عام 2005، ولم تلفت الانتباه، لكن الموضوع أثير بقوة في أوساط المجتمعات المسلمة في الشرق الأوسط بعد ذلك بستة أشهر، وتولى قيادتها الشيخ يوسف القرضاوي عبر قناة الجزيرة. في عام 2006 هذه الأزمة وإن بدا، التفاعل معها عفويا ومنطلقا من مشاعر دينية، إلا أن خلفه شبكة من التفكير التنظيمي تتكرر بصور مختلفة في كل حدث وكل عاصمة اوربية فما أشبه الليلة بالبارحة، فتريند إلا رسول الله الذي التقمه غلمان  العالم الافترضي وخال عليهم النصب الاخواني باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفعل تنظيم الاجرام الاخواني هذا لترسيخ موقع ”قيادتهم“ للمجتمع المسلم في نظر الأوروبيين والعالم. ويبين أنهم هم القادرون على الإشعال والتهدئة. لوحة التحكم  بين اصابعهم ، والأزرار تحت ابهامهم ولكي تستقر المصالح الغربية الاقتصادية والسياسية والعسكرية لابد أن تنال رضاهم ( الإشعال والتهدئة لم يعد للمصالح الاقتصادية والسياسية  ولكن خلايا الذئاب المنفردة الاخوانية  منتشرة في القارات الخمس يستطيعون أن يضربوا داخل البلاد الاوروامريكية نفسها.

وأضاف : "ثم يخرج منظرو النطاعة ومدعي الثقافة وغلمان التلميع الاخواني على الإعلام. يقولون إن ”الديكتاتورية“ في بلاد العرب والمسلمين هي السبب، وكأن تنظيم الإجرام الاخواني من حمائم الليبرالية والحرية والتعايش ولكنها رسالة مقايضة، والثمن شيء محدد ووحيد، أن نحكم نحن – تنظيم الاجرام الاخواني  – بلاد المسلمين وإلا بقينا شوكة في حلوقكم او بتعبير ( اما ان نحكمكم او نقتلكم ).









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة