اجتماع ثان لبحث ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.. وزارة الطاقة الإسرائيلية: تم تقيين التوصل لاتفاق بطريقة تتيح استغلال الموارد الطبيعية.. والجزء الثاني من المفاوضات يعقد الخميس

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 09:10 م
اجتماع ثان لبحث ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.. وزارة الطاقة الإسرائيلية: تم تقيين التوصل لاتفاق بطريقة تتيح استغلال الموارد الطبيعية.. والجزء الثاني من المفاوضات يعقد الخميس ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اليوم الأربعاء الجلسة الثانية من المباحثات بين إسرائيل ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية في قاعدة اليونيفيل بالناقورة بحضور الوسيط الأمريكي جون دروشر، حيث ترأس البعثة الإسرائيلية التي عينها وزير الطاقة، يوفال شتاينيتز، مدير عام وزارة الطاقة، أودي أديري، حيث كان هدف البعثة في هذه اللقاءات إلى النظر في احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل سيسمح بتطوير الموارد الطبيعية في المنطقة.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، يأتي اللقاء بعد أول جلسة جمعت الجانبين، حيث أعرب رئيس الوفد اللبناني، العميد بسام ياسين، عن تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ضمن مهلة زمنية معقولة، لم يستغرق الاجتماع الأول أكثر من ساعة، تخلله كلمات لمنسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر، ورئيس الوفد اللبناني ورئيس الوفد الإسرائيلي.

وأكدت السلطات اللبنانية أن هذه المفاوضات غير مباشرة، وهي تقنية وفنية بحتة محددة بمسألة ترسيم الحدود بين البلدين، ولا علاقة لها بأي علاقات مع إسرائيل.

وأفادت تقارير إعلامية بانتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، حول تعيين الحدود البحرية بين البلدين، حيث أفاد بيان إسرائيلى بأن إسرائيل ولبنان بدآ اليوم الأربعاء جولة ثانية من محادثات تتوسط فيها الولايات المتحدة بشأن حدودهما البحرية المتنازع عليها.

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن وفدى البلدين اجتمعا مجددا فى قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "لتقييم إمكانية التوصل إلى اتفاق بخصوص ترسيم الحدود البحرية، بطريقة تتيح استغلال الموارد الطبيعية فى المنطقة".

وجاء فى البيان أن الجانبين عقدا الجولة الأولى من المحادثات فى 14 أكتوبر ومن المتوقع أن يعقدا جولة أخرى غدا الخميس.

وفى وقت سابق أكدت تقارير صحفية لبنانية أن الجلسة الافتتاحية الأولى التى عُقدت فى 14 أكتوبر الجارى أنها كانت إيجابية، مشيرة إلى إعلان الطرفين عن حسن نوايا للمضى قدما فى عملية التفاوض، موضحة أن الجولة الثانية من المفاوضات ستكون هامة للغاية حيث سيتم التفاوض من خلال الخرائط بشكل مباشر.

وتضم الخرائط أربعة خطوط؛ أولها الخط الإسرائيلى المعروف بـ"الخط الأحمر" الذى يقول لبنان إنه يقضم مساحات بحرية كبيرة من المياه الاقتصادية اللبنانية. أما الخط اللبنانى الذى ينطلق من النقطة الحدودية البرية التى تحمل الرقم (23)، وهو الخط الموسوم باللون الأزرق، فيؤكد حق لبنان بـ860 كيلومتراً مربعاً فى المياه. وخلال محادثات غير مباشرة مع الجانب الأمريكى فى وقت سابق، وضع الخبير الحدودى الأمريكى فريدريك هوف خطاً أصفر يعد خطاً وسطياً، يمنح لبنان 58 % من المنطقة المتنازع عليها (الـ860 كيلومتراً)، وإسرائيل 42 %. وبرز أخيراً الخط الحدودى الأخضر الذى ينطلق من نقطة B1 الحدودية البرية التى تم ترسيمها فى ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين فى عام 1923، وجرى تثبيتها فى اتفاق خط الهدنة بين لبنان وإسرائيل فى عام 1949، وهى تزيد المساحة اللبنانية المتنازع عليها إلى 2290 كيلومتراً مربعاً فى المياه.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة