تحتل مصر مكانة كبيرة في زراعة أفضل أنواع من شجرة الزيتون التي تعرف من القدماء شجرة السلام أو شجرة المحبة من الأشجار المعمرة، وتعتبر ثروة، لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية.
يقول المهندس محمد هلال خبير في زراعة الزيتون ومسئول بإحدى مزارع الزيتون بمصر إنه يعمل في محصول الزيتون منذ أكثر من 20 عاما، وأن شجرة الزيتون تطرح بعد 3 سنوات من زراعة الشتلة، موضحا أن التربة الصحراوية صالحة تماما لزراعة أشجار الزيتون، خاصة الأنواع الزيتية، لافتا إلى تنوع أنواع الزيتون" العزيزي و التفاحي" وهى أنواع صالحة للتخليل فقط ولا يتم عصرها فيما هناك أنواع يتم عصرها واستخدامها في الطهي وتجميل البشرة والشعر منها "الإسباني والمانزويلا، الكالاماتا، البيكوال".
وأكد المهندس وائل مشرف بأحد المزارع بالطريق الصحراوي أنه مع انطلاق موسم جني ثمار الزيتون والذي يستمر حتى نهاية شهر ديسمبر، أن المزارعين يحتفلون بعيد حصاد الزيتون التي تغمر الفرحة قلوب الأهالي، حيث يعد محصول الزيتون مصدر الدخل الأهم لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة