مقالات صحف الخليج.. يوسف الدينى يتحدث عن الانتخابات الأمريكية وإيران ويتساءل: لماذا يكترث الملالى بشياطينهم؟.. سلطان الجسمى: التطرف حاضنة الإرهاب.. واسينى الأعرج يسلط الضوء على جريمة أخرى باسم الدين

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. يوسف الدينى يتحدث عن الانتخابات الأمريكية وإيران ويتساءل: لماذا يكترث الملالى بشياطينهم؟.. سلطان الجسمى: التطرف حاضنة الإرهاب.. واسينى الأعرج يسلط الضوء على جريمة أخرى باسم الدين مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، أبرزها تداعيات الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على النظام الحاكم فى إيران، فى ظل العقوبات التى تفرضها واشنطن على الحكومة الإيرانية منذ بداية الولاية الأولى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

يوسف الدينى
يوسف الدينى

يوسف الدينى: الانتخابات الأمريكية وإيران.. لماذا يكترث الملالي بشياطينهم؟

ركز الكاتب يوسف الدينى فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، على تداعيات الانتخابات الأمريكية، والمقررة فى 3 نوفمبر المقبل، على النظام الإيرانى، فى ظل العديد من المعطيات أبرزها تركيز واشنطن على استخدام سياسة العقوبات على طهران، ومواصلة الضغط عليها، منذ الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى.

وأضاف الكاتب الترقب تزداد وتيرته وتتصاعد مع أعداء شعبوية ترامب ليس في الداخل الأمريكي فقط؛ بل فى أحلاف العداء ضد سياساته الصارمة، خصوصاً مع حلف الأزمات بقيادة ملالى طهران الذين يأملون في أي تغيير ولو كان على مستوى الشخوص وليس السياسات، من شأنه الخروج من عنق الزجاجة.

واستطرد الدينى أنه ورغم التطلع الإيراني للرئاسة الأمريكية المقبلة؛ فإن حجم ما تطمح إليه إيران ليس أبعد من البقاء الوجودي للجمهورية الإسلامية وآيديولوجياتها كنظام سياسي مناهض لطبيعة مفهوم الدولة في الداخل، ونظام مهدد لصيرورة العلاقات الدولية كما آلت إليه بعد تضخم ملف الإرهاب وداعميه وشبكات تمويله عبر العالم.

وأوضح أن ربط سياسات الولايات المتحدة الخارجية بتغيّر رئيسها ضرب من السذاجة، والشيء ذاته يقال عما تطرحه وسائل إعلام حلف الأزمات بقيادة أبواق "الجزيرة" وأخواتها عن تضخيم مسألة رحيل ترامب وتأثيرات ذلك على المنطقة، فثوابت السياسة الخارجية في حدها الأدنى لا تفترض تحولاً من هذا النوع على مستوى الموقف من الحلفاء أو الدول المهددة لاستقرار الإقليم.

 

سلطان حميد الجسمى
سلطان الجسمى

سلطان الجسمى: التطرف.. حاضنة الإرهاب

قال الكاتب سلطان الجسمى، فى مقاله بصحيفة "الخليج"، إن انتشار الأفكار المتطرفة، السبب الرئيسى وراء ظاهرة الإرهاب، فى ظل العولمة، وانتشار التكنلوجيا والتى شهدت طفرة كبيرة فى السنوات الماضية.

وأوضح الكاتب أن الإنسان في أوروبا، وكثير من مجتمعات دول العالم، أصبح مهووساً، ولحد كبير، بنمط حياة المجتمع الأمريكي، إلا أن هذه العولمة اختلفت في ما يتعلق بالتعامل مع الأديان بسبب عوامل كثيرة، أهمها تغير بعض المفاهيم السلوكية للأفراد، حتى أصبح التناقض والازدواجية سمة بارزة للتعاطي مع اختلاف الرأي في بعض تلك المجتمعات، وخرج مفهوم الحرية عن إطاره الإنساني، ليصبح مطية للتعدي على الآخرين، والنيل من معتقداتهم، ونشر خطاب الكراهية، والتطرف.

وأوضح الكاتب أن الدول المتقدمة والمنظمات الدولية تحارب خطاب الكراهية، سواء بالقوانين الصارمة، أو خلق الوعي المجتمعي، لأهمية محاربة جميع أنواع أشكال الكراهية، والخطاب الديني المتطرف بشتى الطرق المتعارف عليها دولياً، من أجل تعزيز السلم، والاستقرار، سواء كانت صادرة عن الأفراد، أو المنظمات، أو حتى عن بعض قادة الدول، الذين وجب عليهم احترام أديان مجتمعاتهم، وعدم إرسال رسائل مباشرة من شأنها تأجيج المشاعر وتوليد الكره بين أفراد المجتمع، بسكب وقود السياسة على المجتمع المدني المسالم لإشعال الفتنة من جديد، وخلق الإرهاب، والإرهاب المضاد، كما حدث في الجريمة الإرهابية التي طالت الأستاذ الفرنسي.

واستطرد الكاتب أن مواجهة الحقد بالحقد، والكراهية بالكراهية، والإرهاب بالإرهاب، يعني تحويل العالم إلى حقول من الدم، والفتن، والحروب، ما يتعارض بالمطلق مع القيم والتعاليم الإسلامية، ومع كل الأديان الأخرى في العالم، ومع كل القوانين الوضعية، موضحا أن التطرف الذي يولد الإرهاب ليس حكراً على دين، أو طائفة، أو حزب، أو دولة، بل هو منتج لا إنساني خارج عن المنطق الإنساني، والديني.

 

واسينى الاعرج
واسينى الاعرج

واسينى الأعرج: أجريمة أخرى باسم الدين؟

أما الكاتب واسينى الأعرج فلم يخرج بعيدا عن دائرة الجرائم التى باتت ترتكب باسم الدين، وذلك فى مقاله المنشور بصحيفة الرؤية الإماراتية، وذلك بعد حادث ذبح معلم التاريخ الفرنسى بسبب نشر رسومات مسيئة للرسول، معتبرا أن الدين برئ من ارتكاب مثل هذه الجرائم.

وأوضح الكاتب أن النظرة إلى هذه الجريمة بوصفها ممارسة تضع كل المسلمين في دائرة الاتهام، لا يمكن قبولها، فهي تضع 6 ملايين مسلم (وهم إما فرنسيون مولودون في فرنسا، وإما مغتربون) في دائرة الاتهام بينما الغالبية تعيش دينها ذاتيا وبسلام، منغمسة في يومياتها القاسية، مع الحياة والبطالة والأوبئة المحيطة بها.

واستطرد الكاتب أن فتوجيه الأنظار نحو المسلمين يخدم التطرف والتفرقة بين أبناء المجتمع الواحد في تعدده وغناه، وما يقدمه التطرف الإسلاموي من خدمات للتيارات اليمينية المتطرفة في فرنسا وأوروبا، لا تحصى ولا تعد بالخصوص في هذه الفترة التي بدأت فيها التحضيرات للانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.

واختتم الكاتب مقاله بالقول بأنه "يكفي أن ننظر إلى عودة الحركات السياسية الأوروبية المتطرفة لندرك أن الأمر غير منفصل عن استثمار التطرف الديني الذي أصبح ورقة انتخابية رابحة."

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة