وأعرب من جهة أخرى عن تقديره للدور الذي تقوم به القنصلية العامة وحرصها الدائم على التواصل المستمر مع الجالية لمتابعة أحوالها، وكذلك تسهيل الخدمات المقدمة إلى أبنائها.


ومن جانبه، ألقى السفير ياسر عابد كلمة أشاد فيها بالدور الذي تمثله الجاليات المصرية في الخارج كجسر للتفاهم بين الثقافات المختلفة.
وأثنى على روح الإخاء والتضامن السائدة في أوساط الجالية المصرية والدور الهام الذي أصبحت تلعبه في كافة مناحي الحياة في سيدني، وبحيث أصبحت الجالية المصرية في أستراليا نموذجاً يحتذى به بين الجاليات العربية في البلاد.


وفي نفس السياق، استعرض السفير عابد الدور المُقدر للأنبا "دانييل" والكنيسة القبطية في التواصل مع الجالية المصرية ومساندة جهود التنمية في مصر.
في نهاية الاحتفالية، سلم الأنبا "دانييل" السفير المصري درعاً رمزياً تقديراً للدور الذي تقوم به القنصلية العامة وحرصها على التعاون مع الإيبراشية بما يحقق صالح الجالية المصرية في سيدني.


وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات البارزة ورؤساء الجمعيات المصرية ورموز وأبناء الجالية المصرية في سيدني، فضلا عن العديد من أساقفة ورموز الكنائس الأخرى.