قمر من صغرها .. صورة نادرة لنعيمة عاكف فى الطفولة

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 09:00 م
قمر من صغرها .. صورة نادرة لنعيمة عاكف فى الطفولة نعيمة عاكف
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تميزت الفنانة الاستعراضية الجميلة نعيمة عاكف بالجمال وخفة الظل وتعدد المواهب منذ الصغر، ورغم ما عانته فى طفولتها من شقاء وعذاب فإنها كانت طوال حياتها وبعد وفاتها مصدراً ورمزاً للبهجة والسعادة.

ويعرض اليوم السابع صورة نادة للفنان الاستعراضية نعيمة عاكف فى مرحلة الطفولة تبدو فيها بنفس ابتسامتها الجميلة ووجهها الصبوح المتفائل ، وملامحها الطفولية التى لم تتغير ويزين شعرها فيونكة جميلة منححتها المزيد من البراءة.

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

ولدت نعيمة عاكف فى سيرك والدها بطنطا عام 1929، وكانت الابنة الرابعة التى لم يفرح والدها كثيرا بمولدها بعد شقيقاتها الثلاثة، وكان يتمنى أن تكون ذكرا.

تدربت نعيمة عاكف فى سيرك والدها منذ كان عمرها 4 سنوات وتفوقت على شقيقاتها حتى أصبحت بطلة السيرك ولكن تعرض والدها للإفلاس ورهن السيرك، وانتقلت نعيمة مع والدتها وشقيقاتها إلى القاهرة، رفضت الأم أن تعمل مع بناتها فى الصالات التى شعرت بأنها أرادت استغلالهن استغلالا مشينا وبدأت الفتيات الأربعة يقدمن عروضا فى الشارع حتى يجدن ما يسد جوعهن ويعينهن على الحياة، حتى شاهدهن على الكسار فضم نعيمة إلى فرقته، فتميزت فى الفرقة واستعانت بها بديعة مصابنى، حتى شاهدها عدد من المخرجين واستعانوا بها عام 1948، من خلال فيلمَى "حب لا يموت" "آه يا حرامي"، وفى عام 1949 ظهرت كراقصة فى فيلم "ست البيت"، لكنها قدمت أول أدوارها التمثيلية من خلال فيلم (العيش والملح) بعد أن أعجب بها المخرج حسين فوزى وتعاقد معها على عدد من الأفلام، وتزوجها.

قدمت نعيمة عاكف مع زوجها حسين فوزى ما يقرب من 15 فيلما، منها: "بلدى وخفة، بابا عريس، فتاة السيرك، جنة ونار، تمر حنة، يا حلاوة الحب، أحبك يا حسن" وبعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عن زوجها فى هدوء، ثم تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم، وحصلت نعيمة عاكف على لقب أحسن راقصة فى العالم من مهرجان الشباب العالمى بموسكو عام 1958 ضمن خمسين دولة شاركت فى هذا المهرجان، ولأنها فاتتها فرصة التعليم فى صغرها عوضت ذلك بالاستعانة بمدرسين لتعليمها اللغة العربية والانجليزية والفرنسية حتى أتقنت اللغات الثلاث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة